Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في الحركة بركة يا وزراء حكومة ألعبادي
الاثنين, أيلول 29, 2014
عباس المرياني

كشفت الأيام والأسابيع التي تلت تشكيل حكومة السيد ألعبادي عن منهج جديد لم يكن مألوفا في الحكومة السابقة التي كان يترأسها السيد نوري المالكي وهذا المنهج تمثل في حركة عدد من وزراء هذه الحكومة على المواقع والمنشات التي تقع تحت إطار مسؤولياتهم تاركين المكاتب والملفات لأوقات أخرى لا تأثر كثيرا على مهمة التواجد الفعلي في ساحات العمل والحركة.

ومثل هذا المنهج الغائب يمثل تغييرا كبيرا في بوصلة الفهم لدى النخب السياسية المشاركة في الحكومة الجديدة طالما أيقنوا ان النجاح وليد التواجد المباشر في المصانع والملاعب والمطارات والموانئ وحقول النفط والمنشات ومحطات التكرير ومحطات توليد الكهرباء في إشارة الى وزير الكهرباء حتى لا يقول البعض ان من عنيتهم ابتدءا هم وزراء المجلس الأعلى حصرا.

وللحقيقة فان من تم مشاهدتهم في سوح العمل وبين الموظفين ومع المواطنين ويستعجلون معالجة الأخطاء هم وزراء النفط والنقل والشباب والكهرباء إضافة الى رئيس الوزراء الذي كان بسيطا وواقعيا وغير متكلف في جولاته وزياراته الميدانية،وحركة هؤلاء تعطي أملا بغد أفضل ونية صادقة للتخلص من أخطاء المرحلة السابقة ومعايشة حقيقية لمعانات الموظفين والمواطنين على حد سواء.

وما يعول عليه في حركة الوزراء اليومية ليس الحركة لذاتها بل معالجة الأخطاء والسلبيات التي تراكمت طوال السنوات الماضية وتشجيع الخطوات الايجابية والقضاء على حلقات الروتين المتداخلة وكشف الفاشلين والسماسرة والشد على ايدي الناجحين والمتميزين وهي في النهاية "اي الزيارة"عنصر ضغط دائم على الجميع.

ان هذه الحركة المباركة ومع بواكير انطلاقتها لم تمر مرور الكرام من قبل الفاشلين والسماسرة والمطبلين وأصحاب الأجندات المتداخلة بل وضعوا أمامها ألف علامة استفهام واستفهام وأشاعوا عنها الكثير من القيل والقال وغلفوها برايات الفساد والكذب والتسقيط،وواضح ان سبب حملة التشويه والتسقيط لم تكن خالصة لوجه الله بل سببها وزراء المجلس الأعلى الذين انطلقوا بقوة ونشاط في وزاراتهم فكانت لهم صولات وجولات على الملاعب والمطارات والمنشئات النفطية من بيجي الى البصرة ومثل هذه الحركة وهذا النشاط لا يروق للكثير خاصة أولئك الذين أضاعوا أكثر من ثمان سنوات من عمر الشعب العراقي لم يقدموا خلالها غير الألم والموت والدمار.

ان ممثلي المجلس الأعلى في حكومة ألعبادي سيحملون مشروع التغيير الذي دعت اليه المرجعية الدينية العليا وسيجد الآخرون أنفسهم مجبرين على ركوب سفينة الحركة والتواجد في الميادين والحقول والساحات والمصانع لتحسس نبض الشارع ومعرفة احتياجاته والاستماع الى همومه وبالتالي معالجة مشاكله.

ان التركة الثقيلة التي ورثتها حكومة العبادي تحتاج الى زمن مضاعف وتواجد حقيقي في المصانع والمزارع والمؤسسات الخدمية والصحية والتربوية لمعرفة حجم الماسات التي يعيشها الشعب العراقي وضرورة التفكير الجدي والسريع من قبل اقطاب هذه الحكومة لايجاد العلاجات الحقيقية والواقعية السريعة لمعالجة ما يمكن معالجته في اسرع وقت قبل ان يستفحل الداء وعندها يصعب ايجاد الدواء الشافي.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44489
Total : 101