Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ناعوت ل«الوطن»بعد إحالتها للجنايات:لا توجد دولة تحاكم شخصا على«بوست»
الاثنين, كانون الأول 29, 2014
فاطمة ناعوت


قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت إنها تحترم حكم القضاء بإحالتها إلى المحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامى، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يحاكَم شخص بسبب كتابته «بوست» على «الفيس بوك»، مؤكدة أن ما كتبته لا يعدو أن يكون مجرد تهنئة للأمة الإسلامية بعيد الأضحى ودعوة إلى احترام الذبيحة وحُسن ذبحها بدلاً من إهانتها على مرأى ومسمع من الأطفال، ما دفع طفلاً لذبح شقيقته الرضيعة يوم العيد، مشيرة إلى أن معركتها الأولى مع تنظيم الإخوان تعود لعام 2005، وأن رافعى الدعوى القضائية ضدها هم إخوان كل عصر ممن يرغبون فى قصف الأقلام وقطع الألسنة التى تدعو إلى السلام والبناء والعلم والتنوير حتى يعم الظلام، مشددة على أن ما تم تداوله على لسانها من أن الرئيس السيسى طلب منها تصحيح صورة الإسلام ما هو إلا أكاذيب وشائعات أطلقها المتطرفون من أعضاء تنظيم الإخوان.

■-;- ما رأيكِ فى إحالتك للمحكمة الجنائية بتهمة ازدراء الأديان؟

- أقبل حكم الإحالة وأعلن احترامى التام للقضاء المصرى وإجلالى الكامل له وللنيابة العامة الموقرة التى أحالتنى للمحاكمة الجنائية، ولا أملك إلا التوجه لله تعالى الذى يلتقى عنده الخصوم فهو أدرى بالسرائر وما تخفى الصدور، وهو الأعلم بقدر إيمانى به وبأننى أحترم الأديان كافة، لأن إيمانى العميق بالله يجعلنى أحترم مشيئته بأن جعلنا أمماً وقبائل نتحاب ونتواد ونحن نعبده عبر دروب شتى تتوجه جميعُها إلى الله الواحد الأحد، وأنا صاحبة قلم شريف، ودائماً ما أرغب فى استعادة حقوق «الغلابة».

■-;- هل أنتِ على قناعة بما كتبتِ على صفحتك على «الفيس بوك» حول شعيرة الأضحى؟

ما تردد عن أن الرئيس طلب منى تصحيح صورة الإسلام شائعات إخوانية
- ما كتبته لا يتعدى كونه تهنئة للأمة الإسلامية بأضحية العيد وأدعو فيه إلى احترام الذبيحة وحُسن ذبحها بدلاً من إهانتها بإغراق الأرض بالدماء على مرأى من الأطفال ما جعل طفلاً يذبح شقيقته الرضيعة يوم العيد، والسؤال هل هناك دولة تحاكم شخصاً بسبب «بوست» كتبه على مواقع التواصل الاجتماعى بصرف النظر عن هدفه مما كتب؟ لكن يبدو أننى أقوم بسداد فاتورة حملة مشاعل التنوير فى كل عصر، فأنا تلميذة فى مدرسة التنوير، منذ المتصوفة العظام الذين شُنقوا وذبحوا لأنهم أحبوا الله ودعوا الناس إلى نبذ الاقتتال والعنف والعنصرية والتباغض، ومن هؤلاء نصر حامد أبوزيد الذى أراد أن يوضح للناس الصورة الصحيحة للدين الذى شوهه المغرضون التافهون لكى يعذبوا الناس باسمه فقدموا صورة سيئة لا للإسلام فقط بل لله تعالى، عز وجل شأنه.

■-;- ما خطواتك المقبلة عقب قرار الإحالة للجنايات؟

- الحكمُ لله الحَكَم العدل، ومن بعده لقضائنا المصرى الذى أثق فى عدله واستنارته، والأمر برمته الآن فى يد القضاة الشرفاء، الذين أقبل حكمهم، وقلت كلمتى الأخيرة، ولن أزيد حرفاً فى هذا الأمر وأعلن أن من يتحدث بلسانى فقط فى هذه القضية ومن يتولى الدفاع عنى هو د. شريف حلمى أديب المحامى ولا أحد غيره.

■-;- هل تعتبرين أن تقديم هذا البلاغ مكايدة لكِ؟

- تقديم هذا النوع من البلاغات الحاقدة بغير وجه حق يأتى بهدف تعطيل مسار التنوير باختصام مَن يدعو للسلام والعمل بدلاً من اختصام من يقطعون الرؤوس ويركلون الجماجم ويقتلون الأطفال، وهؤلاء هم إخوان كل عصر ممن يودون أن يقصفوا كل قلم ويقطعوا كل لسان يدعو للسلام والبناء والعلم والتنوير حتى يعم الظلام وتخرج خفافيش الظلام من جحورها فيسود الظلم والبغضاء وتسيل الدماء، وإن كان سجنى، أو حتى قتلى، هو الفاتورة التى أدفعها مقابل الحثّ على المحبة والاستنارة والتحضر فلسوف أقدمها راضية مرضية، وهناك أساتذة قبلى دفعوا حياتهم مقابل انتصار أفكارهم، وسألقى ربى بعدها واثقة فى رضائه عنى.

■-;- قلتِ من قبل إن الرئيس السيسى كلفك بتصحيح صورة الإسلام؟

- هذا الكلام كذب ولم أقُل ذلك أبداً بل هى شائعات أطلقها الإخوان والظلاميون الذين أخوض معركة معهم منذ عام 2005، علاوة على أن هذا الكلام لا يصدقه عقل فليس من المنطق أن يختص الرئيس فاطمة ناعوت بتصحيح صورة الإسلام، ولكن ما حدث أنه فى أثناء اجتماعه بالمثقفين طلب من الحاضرين جميعاً تشكيل جبهة تنوير لإعادة القيم وتصحيح صورة الإسلام الحنيف التى شوهها الإرهابيون.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44106
Total : 101