Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكامنا: لم نفقد كرامتنا بعد! ..
الأحد, آذار 30, 2014
احمد شرار

جنون هتلر وغضبه دمر الشعب الألماني، وأتى لهم بمحتل غاصب مستبد، أخذ يملي عليهم سياساته لكن كان لتكاتف الشعب الألماني صوت أذعن له المحتل.
(لقد خسرنا الحرب ولكننا لم نخسر كرامتنا), هذه المقولة  أصبحت من أشهر ما ردد الشعب الألماني, بعد خسارته للحرب العالمية الثانية ( 1945 ) , ووراء تلك المقولة قصة ذات مغزى, بدأت حين قامت جيوش الخلفاء بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا, وبعد احتلال ألمانيا بتوزيع الطعام على الناجين, من ما بقي من كبار السن والأطفال, وكان التوزيع يتم عن طريق طوابير طويلة جدا, وبسبب الجوع قام احد الالمان الجائعين, بتجاوز ذلك الطابور فصاحت عليه أحدى العجائز, بتلك المقولة التي أصبحت ,شعارا لشعب أستطاع ان يعتمد على نفسه وينهض من جديد, ليقود العالم الصناعي بفترة لم تتجاوز التسع سنوات, بعد خراب شامل وكلي لمدن وصناعة واقتصاد المانيا، ولتكاتف الشعب الألماني وتمسكهم بحريتهم, واختيار من يقودهم, كان للأمة الألمانية القول الفصل, في اختيار المستشار الالماني (أديناور -1949إلى عام 1963) الذي أقيل من قبل سلطات الاحتلال, بعد بضعة أشهر من تنصيبه لموقفه الحاد والحازم, لقرارات الاحتلال الجائرة ولترديده ,ل مقولة الشعب الألماني والسيدة العجوز ,رضخت قوى التحالف بجبروتها لتلك الإرادة, فهكذا هي الأمم الحية, تبعث من جديد من تحت الرماد كطائر العنقاء.

وما نحتاجه الان في العراق اليوم هو النهوض من جديد، فها نحن نعاني مثل ما عاناه الشعب الألماني من ويلات الحرب والاحتلال بل أكثر، من مخلفات المحتل، الذي لم تتغير طرائقه بمرور الزمن وتغير جغرافيا المناطق المحتلة.

أكثر من عشرة سنين ونحن نعاني من قبل الإرهاب تارة أو من قبل سوء أدارة حكومتنا تارة أخرى، ولا نجد من يسمع شكوانا أو يصحح أوضاعنا، بسبب الخيارات الخاطئة والتي جاءت من رواسب الاحتلال، وقبلها من الاختلاف في البيت الواحد وفقدان التكاتف المطلوب للتغير.

 ها قد وصلنا الى مفترق طرق خطير، هام، حاسم، الا وهي الانتخابات؛ مهمة ملقاة على عاتق الشعب العراقي بأكمله كي ينهض طائر العنقاء العراقي عبر صندوق الانتخابات بخيارنا الحكيم الواعي للأصلح، ولتصحيح مستقبل العراق.

فلسنا أقل شأننا من الامة الألمانية فقد ذكرنا في كتابه الحكيم (كنتم خير أمة .....), ألا نعي هذا؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35797
Total : 101