Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مغثــة اليــوم
الاثنين, حزيران 30, 2014
علي عبد الخالق

 

لم يجبرني احد للكتابة في هذا الزمن، اكثر من النقاشات المتعصبة، مع بعض المثقفين والصحفيين، للاسف لم استمع الى تحليل موضوعي الا قليلاً، اتمنى ان لايحيلني من يقرأ الى قوميتي، اتحدث عن العداء الذي بدأ ينتشر فجأة، تجاه الاكراد. 
لمن لا يعلم، اني علي عبد الخالق احمد الجاف، لكني لا اتحدث بذاتية هنا، بل احاول ان اعطي رأياً قابل للنقاش، الامام الشافعي احد مؤسسي احد المذاهب الخمسة في الاسلام يقول " رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأيكم خطأ يحتمل الصواب".

كركوك مجدداً، تعود الى واجهة الاحداث، سياسياً وامنياً، بعد ان كانت منسية، وكأنها قطعة ارض على القمر! 

أأسف جداً، لمثل هذه العصبيات، التي تظهر اليوم، حتى انك تشمها، او ربما تظهر من اول جملتين في اي نقاش سياسي، حقاً شيء يدعو للسخرية، اننا نتكلم عن وجود البيمشرگة في كركوك، ولا يزعجنا احتلال داعش لمحافظتين ونصف! 

اليوم ناقشت صحفياً، متمنطقاً، يدعي كل المعرفة بالاحداث، كان نموذجاً للتراجع الفكري، والنكوص المرعب للثبات الانفعالي لمثقفينا وشرائح المجتمع، التي لم تعد تسمع من اغلبها رأياً موضوعياً، تخيلوا ان منه المئات، يبثون مشاعر شوفينية، قد تدعوا لاحقاً بنبذ كل مايمت للاكراد بصلة، ليس هذا ببعيد، فأنا اتحسس هذه الايام نفساً يذكرني بأيام السيطرات الوهمية في 2006.

هل نسينا حربنا المقدسة ضد الارهاب؟، يبدو هذا وارداً، بوجود انصاف مثقفين وارباعهم، يصبون الزيت على النار، وتجد ان لهم جمهوراً يكتبون من اجله، كل مشاعر الفرقة والعنصرية، لم اقرأ لهم يوماً، تحليلاً يدعوا للاحترام، نفتقد للاقلام الوطنية المثقفة المسؤولة. 

المنتقدون، من هنا وهنا، فاتهم ان يسألوا اهل المحافظة، كيف ضبطت البيشمركة الامن؟، ولماذا يعجز الجيش عن ملاحقة الارهابيين بتفجيرات متتالية، لماذا بقيت التفجيرات تضرب طوزخورماتو، والجيش يراقب ولم يفعل شيئاً لحماية الاقليات هناك طوال سنتين واكثر، ذات الحال في اكثر المنلطق القريب. 

لا احد يريد الاعتراف، البيشمرگة اقدر على حفظ الامن في تلك الارض، جغرفياً هم الاقدر، والاعلم.

في المقابل، اجتهد بعض الساسة الكرد، ببعض التصريحات غير المحسوبة، لرد الفعل المقابل، وهي تبين ان هناك تياراً غير مسؤول في غرف صناعة القرار الكردي، لا يعي الاضرار الناجمة عن إطلاق مثل هذه التصريحات. 

المشكلة، انه لا أحد، وأجزم، انه لا احد يعرف حقيقة ما جرى ايام لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك، لجنة المادة 140، الطائفيون الشوفينيون، ومنهم حنان الفتلاوي تورد وجهها فخراً بأنها هي من عطل عمل اللجنة، لحسم مصير كركوك، المحافظة القنبلة، المحافظة التي يتجاذبها الاكراد والعرب والتركمان، منذ ثمان سنوات.
هناك ثلاثة ممن ترأس هذه اللجنة، لحسم مصير كركوك، اما كردستانية واما لا، هم حميد مجيد موسى ايام حكومة علاوي، ورائد فهمي ايام حكومة المالكي الاولى، وهادي العامري بحكومة المالكي الثانية، أسألوهم، لديهم حسابات على الفيسبوك، استفهموا عن حقيقة مصير كركوك، كيف عملوا بأشراف الامم المتحدة. 
انا عراقي لا احب المواربة، عكس آخرين، يستفزني نصف الموقف، والاحكام المطلقة. 

هناك من قال، "البارزاني اخذ كركوك، البيشمرگة وزعوا اللباس المدني على الجنود ليتركوا مواقعهم، استولوا على اسلحة"، قد يكون هذا صحيحاً، لكن في المقابل، ألم يعاني الاكراد من المالكي -كسائر شركائه السياسيين-، الم يدعوه لاكثر من مرة، الى الالتزام بالدستور، بالتوقيتات الدستورية لحسم المادة 140، الامر ببساطة استمر ثمان سنوات من المماطلة، حتى في قضية قانون النفط والغاز، الذي يتنساه بعض الشوفينيون. 

لكي لا يلكزني من يتربص، انا اتحدث عن اخطاء متقابلة، من المالكي والقيادة الكردية، لكن الثابت، هو حق كردستان وبغداد معاً، في حسم المسائل العالقة وفق الدستور، وليس التهديد، كما يفعل ابو اسراء وببغاواته. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39238
Total : 101