Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من أين جاء اليأس للفرد ؟
الثلاثاء, آب 30, 2016
احمد عناد

 

 لنعرف اليأس اولاً.. يصنف من الأمراض النفسية؟

وما هي أسبابهُ؟ يعرف اليأس لغةً على أنه القنوط وقطع الأمل وهو نقيض الرجاء،ويعرف إصطلاحاً على أّنه إنقطاع الأمل في أمر ما والرجاء بحدوثهِ، واليأس هو إحباط يصيب الشخص وبالتحديد يصيب الروح والعقل معا فيتجرد الإنسان من الشعور بالأمل تجاه موضوع معين أو أمر ما فيصيبهُ الإحباط وإنقطاع الأمل بتغيير حالهِ إلى حال أفضل أو بتغيير الأوضاع والأمور التي تسبب له قلقا من حولهْ، فيقال أصيب باليأس. واليأس هو شعور داخلي يبث الحزن وعدم الراحة والإحباط وعدم التفاؤل في نفس الشخص اليائس وقد يؤدّي به الأمر للإصابة بالإكتئاب والإحباط وبالتالي قد يحتاج إلى مراجعة الطبيب أو الإستشاري النفسي للخروج من حالة اليأس التي تصاحبهُ تجاهَ أمور متعددة في حياتهُ اليومية.

بعد ان وضعنا اليأس وتعريف نعود للموضوع.. اليوم بعد سنوات مايسمى بالتغيير والمعروف بان التغيير من حال سيء الى حال احسن والكل يعرف ان حال البلاد والعباد من سيء الى اسوأ بعد دستور وانتخابات وبرلمانات نصل الى بلد مفلس ومدين ومن عام مضى خرجت الجماهير للشارع مطالبة بلاصلاحات وهبت كل الجماهير لهذا النداء الذي دعا له مجموعة من الشباب لسوء اوضاع الكهرباء خصوصاً ..

لو عدنا تاريخياً للشعب العراقي نرى انه شعب حر تعلم ثقافة التظاهر من ايام الحكم الملكي وغير بها حكومات عدة وحتى ان بعض الحكومات كان عمرها قصيرا جداً بسبب سخط الشارع منها وفي المقابل كانت الملكية الدستورية التي يحكم بها البلاد سريعة الاستجابة للشارع ومطالبه ..

وبعد التغيير الذي حصل في 1958 وقلب نظام الحكم من ملكي وبدأت الجمهورية الاولى تغيرت الاحوال واصبح منطق القوة والسلاح هو الرد الوحيد على تظاهرات الشعب ومطاليبه واصبحت بدلها ما يسمى بالثوراة والمؤامرات كما يسميها البعض والسبب يعزوه الكثير للتفرد بالحكم وحملة التصفيات للاحزاب فيما بينها وحتى عام 1980 نفرد البعث بكل شي ومع دخوله الحرب وويلاتها والى الحصار ودماره حتى مايطلق عليه التغيير تلطيفاً عكس واقعه هو الاحتلال ولا يستطيع متنور ان ينكر ذالك لكن لهذه الحقيقة امران:

الاول : ان نظام الحكم كان سيبقى لامحالة دون هذا الاحتلال ..لست معه لكنه واقع مفروض مع سلطة البعث التي سيطرت على مفاصل الدولة جميعها والشارع أيضا وحكمه بمنظومة امنية واستخبارية عالية لاتضيع منها شاردة ولا واردة.

والثاني : ان الشعب استكان واسلم امره الى الله لكونه لايستطيع ان يفعل او يغيير ماهو موجود .

والسبب الثاني جعل الشعب قانعاً راضياً بمن جاء بهم المحتل لم يكن لديه البديل ولاتوجد كوادر منظمة في الداخل تستطيع ان تتطرح نفسها في الساحة ومع ما تقادم من السنوات اصبحت لهذه الاحزاب سطوة تتحكم بها واموال وحتى الكوادر والنخب لم تجد لها من يحتويها فانضوت تحت هذه المسميات . اليوم في الواقع السياسي والذي فرض على المواطن اشبه بالتطبيع يبدو ان السنوات الماضية والقتل قد قتلت الكثير في الروح العراقية بل في مرة سمعت احد المحللين العراقيين قال (روح المواطنة للعراقي قتلت بعهد الجمهوية ومن ستينيات القرن الماضي).

اليوم ونحن في هذه اللجة التي تدور في البلاد وسببها الاحزاب المتحاصصه اجهزت على ما تبقى من روح المواطنة هي التي جعلت حالة الوهن والياس والقنوط تتسلل الى نفوس الناس الناس وما يخسره المواطن كل يوم من حقوقه المشروعة في بلده كباقي دول العالم وكانت هذه احد اسباب هجرة الشباب الى خارج العراق في اكبر حملة نزوح من الوطن باتجاه اوربا مع رديفها النزوح الداخلي الذي طال الملايين بسبب الحرب على داعش .

اليوم حين تجلس باي مكان وفي اي محافظة من العراق تجد حالة اليأس قد وصلت للمواطن الى اقصى حالاته . ماقدم سيكون سبباً لعزوف الكثير من الخروج للانتخابات القادمة وهذا مايتوقعه الكثير في الشارع والذي يقسم بانه لن يذهب للانتخاب المرة القادمة بعد ثلاثة عشر عاما وضياع اموال العراق بين يدي هولاء وسرقتها .

الياس اليوم حالة مستشرية وفي النتيجة النهائية سيولد هذا اليأس شيئا واحدا فقد ان هذه الجماهير ستلتف وتؤيد اية شخصية معتدلة ونزيهة وتمتلك من الشرف مالايملكه هولاء السياسيون والذي تراه مخلصاً لها من وضعها.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37779
Total : 101