Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدكتور علي ألعبيدي وقصيدة إرادة الحياة
الأربعاء, تشرين الأول 30, 2013
د. شاكر كريم القيسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

( إذا الشعب يوماً أراد الحياة ................. فلابدّ أن يستجيب القدرْ )

 

 

 

وها أنّ شعبك رام الحياة....................... ضحى فأستجاب إليه القدرْ

 

 

 

وليلك سوف يلوذ الفرار ....................... وقيد يديك بنا ينكسرْ

 

 

 

وصوتك لم تعله صرخة ......................... وصوت الطغاة بهم ينحسرْ

 

 

 

كلمات تغنى بها الشاعر التونسي الكبير أبو القاسم ألشابي عام 1933م وأضاف لها الشاعر  و والكاتب العراقي  القدير الأستاذ الدكتور علي ألعبيدي عام 2013م أبيات حماسية وطنية في منتهى الروعة نأمل من الدكتور ألعبيدي إكمالها لتصبح نشيدا وطنيا للعراق إنشاء الله مثلما أصبح جزء من قصيدة أبو القاسم ألشابي في النشيد الوطني التونسي  

 

 فلو تدبرنا كلمات الشاعر أبو القاسم ألشابي لوجدناه وكأنه كان يستشعر المعنى العظيم لإرادة الشعوب بدأها باستخدام أداة الشرط (إذا ) وهى تعكس أن حياة الشعوب ورغبتها فى أن تحيا حياة كريمة إنما هى مشروطة بالإرادة والرغبة فى تحقيق ذلك، وإضافة حماسية رائعة من الشاعر الدكتور علي ألعبيدي عن التضحية والتحدي واستجابة القدر((وها أنّ شعبك رام الحياة....................... ضحى فاستجاب إليه القدرْ))

 

 فإذا ما تنتفض الشعب المقهور المظلوم ضد ظلمته فلن يرده أحد وسوف يحصل على حريته حتما ، لأن الله قد خلق الناس جميعهم أحرارا غير مستعبدين لا أحد ((وصوتك لم تعله صرخة ................... وصوت الطغاة بهم ينحسرْ)) والويل كل الويل لمن يرضى الظلم على نفسه، كما إن النهاية حتما معلومة لكل من يستهينون بشعوبهم أو يستخفون بهم أو يظنون أن صمتهم ضعفا وخوفا وانكسارا(وليلك سوف يلوذ الفرار ....................... وقيد يديك بنا ينكسرْ ))  أو أن شعوبهم  قد تغمدها الله برحمته فأصبحت كالموتى، متجاهلين أن الشعوب المقهورة والمظلومة دائما ما يغلب عليها الصمت ظاهرا ولكنها في الحقيقة تغلي كما تغلي القدور على النار، وهذا ما نطلق عليه السكون الذي يسبق العاصفة وهذا ما شاهدناه من ثورة الشعب التونسي والشعب المصري ضد الطغاة وما نشاهده اليوم من انتفاضات هنا وهناك ضد المستبدين الطغاة من حكام المنطقة والذي هو بحد ذاته رسالة الى كل الشعوب المقهورة المغلوبة على أمرها، تقول: لاتستهينوا بأنفسكم فأنتم الأعلون ولتعلموا أن قوتكم في إرادتكم ونصركم في إتحادكم فكافكم مهانة وذل وخنوع، فالإنسان يعيش مرة واحدة يموت فيها الشجاع مرة ولكن يموت فيها الجبان كل يوم ألف مرة، يجب علينا الا نستسلم لليأس والظروف، بل نفعل كل ما في وسعنا لكي نكسر القيود

 

 اللهم أحفظ شعبنا العربي وكل الشعوب المنتفضة من اجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ..



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
د. شاكر كريم القيسي
31/10/2013 - 04:11
تعليق الشاعر الدكتور علي العبيدي
د.علي العبيدي‏
كتب الدكتور شاكر كريم القيسي تعليقا مناسبا عن أربعة أبيات شعر نشرتها تحت زاويتي الثابتة ( شعر في المواجهة) كان المطلع لها البيت الأول لقصيدة ارادة الحياة لشاعر تونس الكبير أبي القاسم الشابي ( إذا الشعب يوما أراد الحياة .......؟ فلابد أن يستجيب القدر) وقد أخذته بطريقة التضمين .
* نشرت تعليق الدكتور شاكر القيسي مواقع العراق تايمز ومركز بابل للثقافة والاعلام وموقع صوت كردستان مع صحيفة مغربية، وقد طلب الدكتور شاكر منّا وتمنى علينا إكمال الأبيات الأربعة لتكون قصيدة تصلح نشيداً للنصر ، ولايعرف الأستاذ شاكر أنها أصلاً قصيدة كتبتها بداية اندلاع الثورة التونسية ، ثورة الشهيد ( محمد بوعزيزي) التي سرقت فيما بعد وجرَّت عن أهدافها ومنطلقاتها ، وقد نشرت ضمن ديواني الشعري الثالث الموسوم ب( مخاض القوافي) والقصيدة خاصة بثورة تونس الشعبية التي فجرها الشهيد الشاب محمد بوعزيزي ، أنشر القصيدة ليطلع عليها الجميع بضمنهم الاستاذ الدكتور شاكر القيسي مع وافر شكري وتقديري لمقالته الجميلة على الأبيات الأربعة.

&& سلاماً شعب تونس&&
_____________________

( إذا الشعب يوماً أراد ا لحياة ................. فلابدَّ أن يستجيب القدرْ )
وها أن شعبك رام الحياة ................... ضحىً فأستجاب إليه القدرْ
وليلك ها قد مضى وانجلى .................وقيد يديك هوى وانكسرْ
وصوتك لم تعله صرخةٌ ..................... وصوت الطغاة خبا وانحسرْ
ودانتْ له الشمس في عرشها ........... غداة تظاهر عند السحرْ
أبا القاسم الفذَّ قمْ شاهداً .................. بقبرك وأشهدْ جياعَ البشرْ
وهم يزحفون على الجائرينْ ................ جموعاً تلوك الحصى والحجرْ
يمرون بالموت مرَّ الكرامْ .................... وما كان للموت أن ينتظرْ
فداسوا على الجمر من جورهمْ ............ وقالوا إلى الموت هيا انتحرْ
( أقصرين) هذي دماء الشبابْ ............... بها الدربُ عبِّد نحو الظفرْ
فقرِّي عيوناً بنصر أكيدْ ........................... وقولي ( لبوزيد) أنْ تفتخرْ
فلا هاب منكم صعود الجبالْ ................... أبيٌّ ولا عاش بين الحفرْ
وما أن طمحتمْ إلى غاية ....................... ركبتم مناكمْ وخاب الحذرْ
تحقق بالدم ماتبتغون .............................. وآن لتونس أن تنتصرْ
سلاماً بني تونس الأوفياءْ ........................ ستبقون عبرة من يعتبرْ
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43212
Total : 101