Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا يكتب او يقول علي الوردي لو عاد الان؟
الجمعة, تشرين الأول 30, 2015
عبد الامير العبادي

اكثر ما يتداول الناس اقوال منسوبة عن الراحل علي الوردي والتي تتلخص حول ازدواجية الشخصية العراقية وانا هنا وبعد استفاضة ونهم على قراءة ما كتبه الراحل سيما فترة الشباب حيث كنا ننهل منه كل ما يقف عليه من تحليل للشخصية العراقية اذ كنا تتحاور وننشد في الحوارات منا المنتقد واخر المنغمس توافقيا مع ما يطرحه ومنا من كان ووفق الرؤية الماركسية يتقاطع معه وحصلت سجالات عديده وردود في بعض الكتب والمجلات والصحف التي رأت انذاك انه لا وجود لازدواجية الشخصية وان الاقتصاد الذي يبنى وفق النظام الاشتراكي والشيوعي كفيل باذابة الفوارق الطبقية وهكذا القوميين والبعثيين والذين وقفوا وبالذات صدام موقفا سلبيا تجاه افكاره وهذا ايضاووفق المنظور الاسلامي ايضا يتقاطع كليا مع نظرة الدين للانسان حيث خلقه الله في اكمل صوره ءءءءءءالخ وعود لبدء اقول نعم ان الوردي لم يكن على صواب عندما وضع جانب الازدواجية كلصيق للشخصية العراقية حيث اننا نعيش تلون هذا الانسان لعشرات الالوان ففي الصباح تراه يحمل رأيا والمساء له رأي اخر وحقبة التأريخ التي مرت بنا افرزت العديد من هذه الامثله ففي ظل الحكم الملكي كان البعض يطبل للحكم الملكي واذا به صبيحة ١٤تموز تراه يتسابق لرفع صوته نعم للجمهورية وعاش الزعيم وعاشت الشيوعية وفي وقتها ربما كان عديد المتظاهرين تأييدا للزعيم اكثر من نصف سكان العراق خاصة في ذروة عطاءة ومع اني لا زلت اقول لن يأتي زعيما للعراق مثله الا ان ذلك لا يعني ليست له اخطاء ولكل مرحلة ظروفها وما ان استشهد الزعيم حتى خذلته النسبه الاعظم باستثناء من ضحى من الشيوعيين وقدموا انفسهم قربانا تحت سياط البعث وفاشيته وما ان عاد البعث للسلطة عام ١٩٦٨ حتى انسلخ الكثير من العراقيين عن مبادئهم وراح الغالبية يزمر ويطبل للبعث وصدام وتساقطت الافكار امام اغراءات السلطة وتنادوا له العديد من القوميين والشيوعيين والاسلاميين ورجال الفكر والفن والادباء والشعراء والمسرحيين (حياك يابو حلا)(صدامنا صدام كل العرب)(كول ياصدام)(عفية وعفية)وغيرها ومن هذه الانموذجات نلاحظ هذا التنافر الفض فكيف لمن خبر الثقافة وغرف من معين المبادئ الوطنية ان يتحول من هذه الارادة لتلك الارادة وكم شهدت الشاشات التلفازية وهي تعرض يوميا تسابق اصحاب الكروش والشيوخ والاساتذه والضباط من الرتب العالية ورجال دين يتزلفون والبعض تساقطت (عكلهم)وهم يمجدون به جاعليين منه اقرب للرسل والامثلة لو شاء الارشيف العراقي عرضها لدفن البعض رأسه ان كان له ذرة خجل والان سقط صدام غير مأسوف علية عادت هذه الامعات في اول يوم لسقوطه تدعي نصرة هذا الحزب وهذا التيار وان لها تأريخ حتى ذهب البعض ادعاءه سجين سياسي وهو ان سجن لتهم ليست لها علاقة بالسياسة او معاداة صدام اذن هذا التلون ليس وليد صدفة او موقف ما انه جذو التلون والتكوين عبر حقب تأريخية خلقت ربما جينات الخيانة بدأ من معارك الامام علي وواقعة الطف وثورة الزنج انتهاء بثورة تموز١٩٥٨وهذا الذي جعل صفة التراجع في كل المجالات من حياتنا تحت واقع التخلف اذ عدم ثبات الرجال على مواقفهم والتذبذب المجتمعي والانتهازية والوصولية والانغماس في تبجيل والوهية بعض الساسة حد العبادة ورمي البعض بالكفر في حال ابداء رأي ما بشخص ما او سياسي ما وكأن الله قد من عليهم بالمعصومية والمطلق كان وراء وجود اكثر من شخصية داخل الشخصية الواحدة وهذا ما لم يخطر ببال المرحوم الاستاذ علي الوردي وهو السبب الرئيس في انحدار الواقع الاجتماعي والاقتصادي والفكري لعموم المجتمع
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45546
Total : 101