Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدولة ومسئولية الحاكم والمواطن .....؟ رسا لة المالكي الاسبوعية ... ماذا تفهم منها...؟
الاثنين, كانون الأول 30, 2013
د. عبد الجبار العبيدي


سجلت الحركة الموسوعية الأوربية اول نجاحاتها حين استطاعت ان تطلق حركة التاريخ والحضارة من عقالها ،واخراجها من الدائرة المفرغة التي عاشت فيها اجيالا طويلة فرفعت شعارها المعروف:( لكل طموح حدود ولكل توسع مدى). في هذه الفترة ظهرت الصفوة في حكم الدولة. ففي روسيا الشيوعية ظهر ثلاثة من القياديين المفكرين هم: كارل ماركس ، وفردريك انجلس ،وهنري لاسال،بعد ان ظهرت الثورة بقيادة أوليانوف الملقب بلنين ثم تروتسكي الذي كان من صناعة لينين . وفئة قليلة من القيادات الثانوية والسكرتارية التنظيمية ربما لم يتجاوزا المائة ،لكنهم كانوا من الروس المخلصين الذين سموهم بالبواسل في الفكر والرأي والمعتقد. فكانت صفوةً مختارةً بدقة وأمانة وطنية عاليةحتى بلغت أقصى ما تستطيع من الأتساع والنهوض. فجعلت همها الاوحد المحافظة على الثورة والقسم والأرض والمواطن فلم يكن في ارادتها ميل نحو الذاتيةالشخصية ابدا وهي بلا دين ، دينها الوطن والأمانة والشعب والوفاء للقادة المخلصين. حتى ساروا في معارج القوة واصبحت روسيا تقاوم كل جبار عنيد حين دحرت هتلر وموسليني وكل المعاندين من طغاة الارض المجانين.
فهل يدرك قادة العراق اليوم كيف سيكون المستقبل لهم ولوطنهم ان هم استمروا في خرق القانون ونسيان الوطن والمواطن ؟

وفي العراق ظهر فيصل الاول والملك غازي وعبد الكريم قاسم وعبد الرحمن عارف ومعهم جمهرة المخلصين ،لكن المناوئين بحيلهم أغتالوهم حين ظنوا أنهم للعراق من المخلصين. فلا تكرروا عليكم المأساة فالوطن اليوم محاصر بالمتأمرين.فلا تدعوا القادة المخلصين لأغتيالهم فتتوقف عجلة التاريخ قليلاً،لا نحن نريد لها العودة بالمخلصين.
يا مالكي لا تظن ان القوة والانفراد بالسلطة وحدهما هما ضمان الاستمرار في حكم الدولة ،بل التعاون مع الاخرين وتحقيق حقوق الوطن في القوة وحقوق المواطنين والتنفيذ للقول هي الاساس في التحقيق . فحصن نفسك بالمخلصين وأبعد الفاسدين ولا تفرط في حقوق الوطن ولا بالمخلصين.

في آوربا بدأ الناس يديرون ظهورهم فيها للماضي والتطلع لكل جديد في المستقبل بعد ظهور التغيير. وكانهم بدأوا يدركوا ان عصرا جديدا اخذ يلوح في الافق بكل امكانياتة المستقبلية ،لكن الصدمة التي واجهتهم هو التغيير المفاجىء للثورة الفرنسية(1789)، حين تحولت مبادئها من الحرية والاخاء والمساواة التي جاءت من اجلها الى عهد الظلم والتعسف الذي كان سائدا على عهد ملوك اوربا في العصور الوسطى ونظريات الحكم الالهي في حكم الدولة ، فعادت المذابح والفوضى من جديد بعد ان ساهم بعض قادة التغييرامثال روبسبير ودانتون ومارا ،الذين ارادوا ان يحولوا المكاسب التي تحققت على يد العلماء والثوار الى تدمير ،وألامال التي حصل عليها الشعب الاوربي الى تراجع وتحطيم . حتى اصبح تحطيم سجن الباستيل واخراج الابرياء والاحرار منه لم يعد ذي بال. وهذا ما يجري اليوم بالضبط في عراق التغييربعد ان تحول الأمل الى رماد في عيون المواطنين ،
فهل ستتحول الامال الى سراب السنين.....؟

التاريخ لايعيد نفسه ابدا ،لكن الحدث هو الذي يتشابه في زمن مغاير،وكأن الامنيات التي راودتنا يوم التغيير في 2003 سرعان ما تبخرت بعد ان انحرفت الاهداف عن مقاصدها، والنفوس عن التزاماتها ،فظهر فينا من امثال الشعلان والسوداني والعبيدي وبعض اشباه الرجال من مجلس الحكم المهزوم . والكثيرمنهم الذين مالوا لانفسهم ونسوا الله والشعب والوطن والقسم ،فمنهم من هرب ومنهم اليوم يستحي حتى من الظهور، فاين هم الان ؟يتمنون لو لم يخلقوا ،وفي كآباتهم اليوم ينزون،وفي عارهم مختبئون ،فلا نفعتهم اموالهم المسروقة ولا حكم الاشهر او السنين..أنهم وابو رغال خائن مكة سواء بسواء.

لم تلبث الا ايام حتى انتهت ايام الفرح لتعود فرنسا مرة اخرى الى حكم الطبقة والطائفة،وعاد المنتفعون القدامى يحصدون ثمار التغيير ،وغاب عنها المخلصون الذين أكتووا بنيران الطبقات الدكتاتورية المتحكمة فيهم قبل التغيير.،فشكلت الطبقة المتحكمة الجديدة (حكومة المجلس الاداري الاعلى ) ثم حكومة القنصلية ليمهدوا الطريق لنابليون بونابرت لتولي السلطة وعودة مسلسل الحروب والطبقة المنتفعة والذين اغرقوا اوربا بها بالدماء وعودتهم لحكم الشعب من جديد.وكأن تضحيات الماضي قد أنطفأت وعادت فرنسا للطريق المغلق من جديد.

وهكذا عندما احس المنحرفون، والقاعدة المجرمة والمنتفعون ان ايامهم شارفت على النهاية ،كونوا منهم ومن جيران الوطن عصبة كافرة بالله والوطن فسرقوا ونهبوا وقتلوا وشردوا باسمك يا وطن ،وبقوا في وظائفهم مستغلين المحاصصة الطائفية البغيضة التي بها احتمت ظهورهم من كل ما اقترفوه من ظلم بحق الوطن،لكنهم والله ماكانوا الا من الكاذبين،نحن نعرفهم بسيماهم فهم اليوم المفضلون ونحن المبعدون، لا ما هكذا ياقادة التغيير تعملون.

لكن الذي حدث كان عكس التصور ،فأن حركة التاريخ لن تعود الى الوراء ابدا،فقد زعزعت الثورة الفرنسية اركان البيت القديم وان لم تهدمه. ولم يعد صالحا للسكن على الحالة الاولى التي بدا فيها للناس. لان التغيير ومنافعه حين يستقر في الاذهان يصبح من الصعب نزعه من افكار الناس بعد ان يشعروا ان البديل هو عودة الظلم وفقدان الحقوق مرة اخرى. لم تكن في حساب التاريخ ردة الى الوراء حين أنقلب واخلص نابليون للمبادىء في قيادة الثورة رغم حروبه الكثيرة واستبداده بالسلطة الجديدة حين عزم على:


تحقيق ثلاثة اهداف رئيسة في حكم الدولة هي التي اعادت الدولة الى ما جاء به العلماء وثوار التغيير:
الهدف الاول، انشاء المؤسسات العلمية التي اصبحت ترفد من فكر الموسوعيين الجدد والتي اصبح لديها القدرة الخلاقة على تجديد مفردات الحضارة.

والهدف الثاني، اصلاح التعليم بكل مراحله الثلاثة وارفقه القانون في التطبيق،فتحقق ما اراد من ثورة فكرية علمية قائمة على المنهج العلمي الجديد بعيدا عن افكار الكنيسة ورجال الدين، وهنا تحقق على الارض حين تم تحويل (المبادىء الى تشريعات ). وبذلك تحددت حقوق الناس عن سلطة الدولة.

والهدف الثالث،كان تلقائيا ونفسيا فلم يعد بمقدوراحد او جماعة بالعودة لما كانت عليها فرنسا قبل التغيير،بعد ان استقر الفكر العلمي في الاذهان ،ورغم عودة الملكية لظروف سياسية معينة، لكن سرعان ما انتهت، وانتهت اسرة آل بوربون الملكية وعاد حكم الشعب مرة اخرى ليستقر الى الابد مع الوطنيين المخلصين.

أذن ان جذور التغييرفي عراقنا الحبيب قد نبتت ولا احد يستطيع أقتلاعها.وهذا ما اعتفد سيحصل في العراق اليوم رغم عتامة الوضع السياسي الحالي ومحاولات اعداء الديمقراطية والحرية والمتخاذلون الذين في غرف الاعداء يسكنون وفي الجبال بمغاراتهم لابدون،يتماثلون مع القاعدة المجرمة ونزوات المنتفعين السابقين. وهاهم مطاردون وفي فنادقهم في عمان ودبي مختبئون كالجرذان تلفهم الكآبة نادمون ،وعلى افعالهم الشائنة يتباكون والى جهنم وبئس المهاد غدا ذاهبون ، ويوم لا تنفعهم اموالهم ولا اولادهم التي هي عنهم معرضون وفي الدرك الاسفل من النار محرقون. اما المؤمنون الصادقون فتراهم في قمم الجبال يسكنون وعليهم تعقد الامال التي هي الينا راجعون.وسيحققون ما جاؤا من اجله رغم انفوفكم ايها الكافرون.فها يدركون الحقيقة اليوم من يحكمون ؟


من هم الافذاذ الذين قادوا حركة التغيير نحو الامام في اوربا واخترقوا الصعاب،وهل كان لدينا نحن العراقيون مثلهم في تاريخنا الحضاري ، ان من مفكريهم الافذاذ ،هم: المفكر الكبير سان سيمون، ودارون، وهربرت سبنسر ،الاقطاب الثلاثة الذين نزعوا من أفكار الغربيين خرافة العصور الوسطى الدينية ليحولها الى نظريات العلم الحديث وليحولوا اوربا من عصر الظلام الدامس الى عصر الانوار،وليثبتوا ان الانسان هو اثمن رأسمال الدولة، فهل سيعي حكامنا اليوم ذلك أم سيبقون يسمحون للاخرين يشردون،وللخونة ان تصفي العلماء والعقول؟

من قال لك ان ليس فينا اليوم مثلهم ،لدينا الكثيرون،الم يكن فينا علي وعمر والحسين وعمر بن عبد العزيز وعزالدين سليم ومحمد باقر الحكيم ومحمد باقرالصدر ومن هم على شاكلتهم من المؤمنين الصادقين،وبعدهم ،عبد الكريم قاسم وحسن سريع وعدنان الحمداني والاخرين، لكن الرجال الافذاذ سيبقون على العهد ملتزمين،فلا خوف على العراق اليوم ولا غدا وسينهزم كل الخائبين. ولنعد للمفكرين الافذاذ الذين قادوا ركب بلدانهم التي هي اليوم بها تفتخربهم ويفتخرون. وسنبعد من رؤوسنا كل المتخلفين وكل التكفيريين من امثال القرضاوي والعرعور ومن لف لفهم من رجال الدين المتخلفين. فلا تقولوا يا عراقيون لنا قبلة اخرى هي كربلاء فقبلتنا مكة وتبقى كربلاء وشهيدها أس القانون والحق والعدل الكبير. ومن يتمسك بها عليه ان يتمسك بالحق والعدل لا بالقول فقط، وتبقى مكة وكربلاء واحدة هما قبلة للمسلمين ،فلسنا اليوم بحاجة لفرقة اخرى بعد ان مزقتنا الفرقة وجعلتنا في الدرك الاسفل من التقييم.

لقد تنبه هؤلاء العمالقة الى المستقبل وكيفية ضمان مستقبل الاجيال وهذا شيء جديد في التفكير الفلسفي والتاريخ الحضاري في العصور الوسطى،لان الاعتقاد السائد عن المستقبل هو الحياة الاخرى بعد الموت كما فسرته الكنيسة ورجال الدين وكما يفسره فقهاء الدين اليوم عند العراقيين،حتى اصبح شعبنا ضائع تائه لا يلوي على يقين،وكأنه لا يعيش لحياته بل للأخرة وما بعد الموت اليقين،,هذه كارثة يجسدها رجال الدين ،وكما قيل:اذا أردت ان تتحكم في جاهل عليك ان تغلف كل باطل بغلاف الدين. وتحددت حقوق المرأة بقوانين فقهاء الدين.،ولكن الا نعلم ان الرسول(ص) قال قبلهم(أعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لاخرتك كأنك تموت غدا،انها حكمة السعادة البشرية التي نرددها دوما دون ان نفهم معناها في التطبيق .

أيها المتخاصمون في عراق التغيير ...؟ :


ان الوطن لا يصونه الا اهله المخلصون،والسياسة لا تديرها الا العقول المدركة المسبرة لاغوارها الصعبة المتمرسة فيها،وكم نحن الان بحاجة الى نصائح علي(ع) لمالك الاشتر وعمر(رض) لقادته في تحقيق القضاء العادل.وليعلم من يحكم العراق اليوم ،ان كل تقدم حضاري ينبغي ان يسير منذ البداية على خط فكري واضح مدروس ،ولا يجوز ابدا ان يسير وفقا لنزعات نفر من ذوي السلطان لا ينظرون الى العواقب بقدر ما ينظرون فيما يعتبرونه أمجادا شخصية من غارات وغزوات وحروب ومنافسات وحيل وتدبيرات لا يجني احد من ورائها شيئا في النهاية الا اصحابها عميان الزمن والدهور،ولا تفكروا بما كنتم انتم فيه تعانون،بل فكروا بما انتم فيه الان تعملون وتقدمون ، فالشعب ظلم من الكثيرين ،وحقوقنا مظلومة ولا أحد يلتفت للمظاليم،فالكل لاهية ببهرجة المحيطين ،فليس معقولا ان يكون الظلم فاشٍ بابواب القادمين، وفي السابقين عبرة لمن يعتبر.

فهل يدرك السيد المالكي المنتظر لينشأ بيتا للمظاليم.....؟


ان الذين يتقاتلون ويستميتون على الانفصال وكركوك العربية والامارات الوهمية والملكية الجديدة الموهومة ويسعون للفرقة وتدمير الوطن والشعب من اصحاب المساتير؟ سوف لن يحصدوا الا الريح ولن يحرثوا الا في بحرصعب الركوب، وهم في نهاية المطاف الخاسرون فلا تهادنونهم وكما قال الشاعر:
اذا رأيت اسنان الليث بارزة فلا تظن ان الليث يبتسم ُ .

ياقادة العراق المؤمنون الصادقون ،هل مات فيكم الوفاء للوطن ؟هل أنتم غرباء عنه حقا وحقيقة ؟ لا والله أنتم منه ، اذن لماذا أهملتموه وسلمتموه بيد الغرباء عنه وجعلتموه ضعيفا مرتجفا من الاعداء ،لم نقرأ في تاريخ العراق جبناء منذعهد السومريين.فاذا أنتم منه : فلا تهنوا ولا تكلوا ولا تعتمدوا على غير ثقة ، ولا تبرموا امرا حتى تفكروا فيه فان فكر العاقل مرآته،ولا تبذروا مالا ليس لكم،فالبلد اليوم مسروق
،والآمان مفقود والمواطن مقتول ، الا في خضرائكم الكريهة،والعدل مضروب الا بين أتباعكم ،فأنكم الاعزاء مادام بيت مالكم عامراً، ووطنكم آمنا والعدل قائما ،والحق مضمون .واليوم هو ليس هكذا ؟.

وحدوا اعلامكم ولا تجعلوه فوضى للمخربين،وحددوا فيه المعايير في التصريحات فقد جننتم حتى عقول الاطفال قبل الكبار من المواطنين،الغوا المكاتب الاعلامية للنواب ودعوها في مكتب واحد ولا تسمحوا( للجهلة وحميدة ام اللبن بالتصريح )،فقد أصبحتم أضحكوكة الشعب والاخرين. ووحدوا مكاتب الوزراء في التصريح والاعلام واحصروها بمكتب اعلامي واحد رصين،.واتركوا المهاترات بين التصريح والادعاء للمباهات بسلطة الدولة فوالله الغالبية منهم لا يستحقون قيادة حضيرة حمير.وأبعدوا عن التخندق بالدين وتغيير قبلة المسلمين،فالقبلة للمتزكين .لا ماهكذا التغيير يامن مسكت عصا الطاعة تنادي بها من منطقة الخائفين. سيدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة يا ايها الحاكمون؟

لكن نراكم اليوم في الظلم تتهاونون ومع من لا يستحق التكريم تكرمون ،لقد ترك الله لكم في العراق وفي ارضه مالا ورجالا لا ينضبون،فلا تعتمدون الا على الصالحين،فالسارقون الهاربون الناكثون اليوم في عمان ولندن وأربيل يتحسرون. فلا يصلح السلطان الا بالتقوى،ولا تصلح الرعية الا بالعدل، ولا تعمر البلاد بمثل الامانة والامان،فالظلم بأبوابكم فاشٍ.فألاموال المسروقة لن تنفعكم،والتنازل عن الأرض والماء للاعداء مقتلكم،فلا تناموا ويدخل عيونكم غمض الا وقلوبكم مفتوحة،فالوطن والقسم امانة عجزت الجبال عن حملها فحملها الانسان،فلم تتهاونون في ثرواته مع من لم يتهاون مع شعبكم حتى في أقامته عندهم يوم المحنة ،اصحوا على زمانكم ،نريد منكم وطنا قويا مبنياً لا خرباً، فالتباهي بالوطن لا بغيره كما تتصورون،ونريد منكم أماناً للعراقيين لا خوفا دائماً ، وعدلا لهم ،ورعاية لاطفالكم اليتامى من المشردين، والنساء المرملات ،ومن تذهبون اليهم اليوم أنتم خاطئون ،فالأمير يُزار ولا يَزور،واذا كان ولا بد وثقوا معهم المواثيق ولا تتنازلوا عن المبادىء،فالوطن واحد ،وهم يعدون العدة للتمزيق ،كما تنازل البعض عن الثوابت الوطنية للمجاورين الأعداء وهوبينكم ،فوالله لن ينفعكم الا شعبكم فبه تتفاخرون وبه تحمون الوطن . والحرب على داعش اليوم لا تفسروها بحرب الطائفية بل الوطنية لتخليص الوطن من هذا السرطان المميت،والعاقبة لمن آوفى وصدق. والعاقبة للصادقين .......؟ .

فنحن اليوم لا نحارب التغيير ولا نحارب المالكي ولكن نحارب ظلم التغيير،وفساد التغيير، وسكوت التغيير على ظلم الاخرين ...؟
فأين رسالاتك الأسبوعية يا مالكي وأين التنفيذ...؟ .

اللهم أشهد أني بلغت ...؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45698
Total : 101