Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مفاتيح العبادي وأقفال المالكي
الثلاثاء, كانون الأول 30, 2014
رحيم الخالدي
مما لاشك فيه، أن السنوات الثمان التي مرت على العراق، تكاد تُعد من أيام المخلوع صدام، لما لها من نفس المنهج، ولكن بصورة الديمقراطية، التي فهمها البعض بالطريقة المعاكسة، وإستغلال حزب الدعوة الفرصة، ليزرع كل مفاصل المؤسسات بقياداته، لتكون دولة حزب الدعوة بإمتياز، وليست كما يتصورها الكثير من الشعب العراقي . الديمقراطية لها معنى كبير، ولكن الحكومة السابقة، مع الصمت وإشغال الشارع العراقي بالكثير من الأزمات المعقدة، التي لها بداية، ولم تنتهي لحد هذه اللحظة، كونها مقصودة ومعدة وفق دراسة، لإشغال كافة المفاصل المهمة، بتلك القيادات لتكون حكومة وراثة .  المفصل المهم في المنهج الذي اتخذه المالكي، هو إبعاد الخصوم الأقوياء، وإضعافهم بالإعلام الممول من أموال الحكومة، ليصب بالمصالح الشخصية، ما أدى ذلك الى منزلق خطير، يرافقهُ التشجيع على الفساد، ليسهل إشغال المواطن وعدم إنتباهه لما يجري في الكواليس، من سرقات نهارية وبأسم القانون، من خلال صفقات مشبوهه، واحد تلك الصفقات التي طفت على السطح، وتم كشفها من قبل بوتين، لتكون أمام الرأي العام! صفقة السلاح الروسي، وحجم الأموال التي تمت سرقتها، بذريعة تسليح الجيش العراقي. إشغال الشارع هو الديدن الحقيقي، الذي يتم استعماله دائما، ليتم لملمة السرقات وتناسيها بسرعة لا يمكن تصورها، وما دار في فلك حزب الدعوة أخيراً، في الكثير من التحذيرات، بعدم المساس بأعضاء الحزب من الدرجات التي ملأت كل المفاصل المهمة، أو استبدالهم، او إحالتهم على التقاعد في كل الدوائر المهمة، يعد مؤشرا خطيراً، ولا يمكن السماح به، لان هذه الدرجات، هي التي أدت بنا الى الهاوية، والتي نعيش إطلالها . خسران الموصل، وتبعاتها ملحقا بها المجزرة الكبيرة في سبايكر، إضافة لمحافظة الانبار وصلاح الدين وديالى، هي نتيجة الإلتفاف من تلك القيادات حول القائد الضرورة، التي لا تحمل أبسط مقومات القيادة والخبرة، ساعدت كثيراً على تفكيك كل الدوائر الحكومية، وإنتشار الفساد مسألة طبيعية . كثيرة هي المطالبات بإستبدال الكثير من الاقارب للحاشية الحاكمة، ورئيس الوزراء اليوم، مطالب أكثر، بل هو المسؤول الأول والأخير عن الدولة، وبيده كل المفاتيح، والعهد الذي أخذه على نفسه أمام الله والدين والوطن، بالإصلاح الحقيقي، وإستبدال كل الشخوص التي زرعها المالكي في كل المفاصل، والأموال التي تمت سرقتها! مطالب أيضا بإسترجاعها .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45756
Total : 101