Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نحو مفهوم حيادي للجنس في فرنسا
الجمعة, كانون الثاني 31, 2014
د. تارا ابراهيم

 

اللون الوردي هو لون للاناث واللون الازرق هو لون للذكور حسب قانون شفرة الألوان التي أصبحت تميز جنس المولود وتعطيه الطابع الذكري أو الأنثوي، الأمر الذي يعتبر حديثا ولا يتجاوز الخمسين سنة من حيث العمل به، ففي الماضي كان اللون الأبيض هو لون البراءة الذي كان يزين حديثي الولادة دون تمييز. الغريب في ذلك والذي يمكن أن يعتبر من المفارقات أن اللون الوردي كان يرمز في السابق الى الفرسان واللون الأزرق كان يشير الى مريم العذراء، كي تختلف المعايير الآن لربط الوردي بالفن والرقة والجمال والأنوثة أما الازرق فهو لون الذكورأو كما يطلق عليهم أولياء العهد المباركين من السماء.

الأمر لايقتصر فقط على الألوان بل وعلى طريقة التعامل وأسلوب الحياة التي تفرض أن تكون الأنثى أنثى والذكر ذكرا، فمثلا كثيرا ما نسمع العبارة "لاتبك مثل البنات" أو "أنت فتاة ولست قادرة على فعل ذلك"..الخ من الأمورالتي تعمق الاختلاف ما بين الجنسين وتمنح كلا منهما طابعا خاصا يميزه عن الآخر، مما دعا الهيئة العامة للقضايا الستراتيجية أن تقدم تقريرا طويلا ومفصلا الى وزيرة حقوق المرأة لإلغاء هذه الإختلافات على أثر دراسات معمقة من قبل مختصين في التربية والتعليم وعلم الأجتماع والنفس على الرغم من أن هذه القضية هي قضية كلاسيكية ولكن يبدو أن الأمر يتفاقم بسبب نمط الحياة التي أصبح يزيد الطين بلة كما يقال، فلقد تذمر الكثير من الاباء والأمهات هذا العام لدى رؤية (كاتالوك) العاب الأطفال وفيه صور أولاد يلعبون بسيارت و بنات يلعبن بالدمى، الأمر الذي يؤدي بالأطفال الى التساؤل لماذا هذا الإختلاف ؟ قد يعود السبب الى الإعلانات التجارية وسياسة التسويق التي باتت تحتل مكانة كبيرة في هذا المجتمع وتثيرفيه الصورأمورا مثيرة للتساؤل والجدل.

ينص التقرير على توصيات يجب اتباعها والعمل بها في جميع المجالات، كتدريس الف باء المساواة في المدرسة الابتدائية و تدريجيا.، حيث يتم تدريب المعلمين على توعية البنات والأولاد على أنهم لايجب أن يضعوا حدودا لقابلياتهم دون سبب معين، هذه العملية التربوية عملية حرجة وصعبة لتعليم الأطفال كيفية النظر إلى المستقبل من دون حواجز ومع احترام الجنس الآخر. فالمساواة مفهوم يجب تعليمه كباقي مفاهيم الحياة الأخرى، لايتعلق بنكران الإختلاف الجنسي بل هي رسالة لها معنى عميق وهي أن هذا الإختلاف لايجب أن يبررعدم المساواة.

وتطول القائمة لتشمل المهن، فهنالك مهن مقتصرة على النساء مثل القابلات والحاضنات، حيث تسمى القابلات في فرنسا " المرأة الحكيمة" حتى وان كان جنس الممتهن رجلا، ومهن أخر تقتصر على الرجال مثل سياقة الباص والأعمال التقنية التي تتطلب جهدا بدنيا، لذا فالهدف من التقرير أن يتم فتح آفاق جديدة أمام الرجال والنساءلأمتهان نفس المهنة. يقترح التقرير أيضا أن يتم تغيير الكتب المدرسية للاشارة أكثر الى دور النساء في الماضي كون النساء لعبن دورا كبيرا في تغيير التأريخ الأمر الذي يمربصمت دون الإشارة اليهن، وهذا غير منصف لهن.

 

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44123
Total : 101