Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مع الحق ضد الباطل.. ثمة اخطاء غير قابلة للتسامح
الأحد, آذار 31, 2013
القاضي منير حداد

 

استعين ببيت الشعر المتداول سماعا اكثر من المصادر، يردده حتى الاميون، بضبط لغوي عال، لشيوعه، اقرب ما يكون، الى (الله بالخير) و(إشلونكم):

"على قلق كأن الريح تحتي.. توجهني يمينا او شمالا".

اجيب به المتسائلين:

-        انت من؟ مع من؟ ضد من؟

-        أنا مع الحق، ضد الباطل.

-        تتباين مواقفك من الشخص ذاته والحال ذاتها؟

-        حين يصيب المسؤول، نشجعه، وحين يخطئ نشجعه ايضا.

عند الاصابة، نعينه بتهيئة مستلزمات الاستمرار في الصواب؛ تعزيزا للموقف الحسن، وحين يخطئ نشجعه على الرجوع الى الصواب، فالاعتراف بالخطأ فضيلة، تحتاج انسانا يتحلى باخلاق الانبياء كي يعترف بخطئه، ثائبا الى الرشد؛ من دون ان تأخذه العزة بالاثم.

ثمة اخطاء غير قابلة للتسامح؛ يجب الا تقع، واذا وقعت، يجد المرء نفسه ملزما بغذ السير حثيثا فيها، طريق احادي الذهاب من دون رجوع؛ ما يوجب ان نقيل من نحبهم، قبل ان يعثروا باخطاء لا تسامح فيها، تضطرنا الى محوهم من منظومة وجودنا، كرها نبنيه بالحب وحبا نبنيه بالكره، في اقرب تشبيه للموت الرحيم،...

الطبيب الموكل به انقاذ حياة الناس، يقدم على قتل مريض لايجد لآلامه املا بالتوقف، على المدى المنظور من تطورات العلم المحتملة.

هكذا اعمل، تضادا مع من احب، وتوافقا مع من اكره، انتشالا للفئة الاولى من اخطائها، وحماية للمجتمع من شرور الفئة الثانية.

هل اجبت؟

اقف مع المصيب، اعزز اجادته، واجتنب المخطئ، أؤشر خطله، ريثما يستفيق من كابوس الاضرار بمصالح المجتمع.. لست المهدي المنتظر ولا مسيح آخر الزمان ولا الخضر، يخطف حيثما ينبغي ان يهدئ ارواح البشر السادرين في الانفعال، انا مجرد قاض يزالول المحاماة، بعد ان استلبه طغاة الديمقراطية حقه الدستوري، فراح يرصد الاحداث من موقع الرائي العليم.

من موقع الاشراف، يحق لي التزام من احب ونبذ من اكره، فاكون معهم بالـ (ضد) والـ (مع) حيثما يجب ان ننبه ونحذر! ناصرين اخانا ظالما مظلوما، ننجده من عدوه، ومن نفسه حين يعدو على ابرياء.

هكذا اكون ضدا مرة ومتوافقا مرات!

فأنا مستقل.. لم انتمِ الى اي حزب، ولا اتعصب لأية فئة، حتى تلك ولدت في حاضنتها الاجتماعية، الا بالحق و.. بمرونة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44604
Total : 101