Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الكتل السياسية بين كماشة الخداع والأصباع البنفسجية..
الأربعاء, آب 31, 2016
رحمن الفياض

 

الانتخابات هي العملية الرسمية لاختيار شخص لتولي منصب رسمي, أو قبول أو رفض إقتراح سياسي بواسطة التصويت. من المهم التمييز بين شكل الانتخابات ومضمونها. في بعض الحالات توجد الأشكال الانتخابية ولكن يغيب المضمون الانتخابي مثل حالة عدم توفر الخيار الحر وغير المزيف للإختيار بين بديلين على الأقل. معظم دول العالم تقيم الانتخابات على الأقل بشكل رسمي ولكن في العديد من الانتخابات تكون غير تنافسية.

في العراق ذو الديمقراطية الوليدة والتجربة الحديثة كان المال السياسي, والوعود الكاذبة هي الفيصل في كل أنتخابات فقد غابت البرامج الأنتخابية من أغلب الكتل السياسية, بأستثناء بعضها القليل, والذي يكون عاجزا أمام مغريات المال والوعود.

في الأنتخابات الماضية, أجتمع أحد المرشحين بأبناء قريتة النائية, في بيت أحد الوجهاء, وبحضور كبار القوم وشبابها, ووعدهم بأنه في حالة فوزه سيعمل على مد الماء الصالح للشرب الى قريتهم المنكوبة بالعطش, والماء الملوث, وبعد فوزه لم يكلف نفسه بالسؤال عن أحوال قريته العطشى.

دارات الأيام وأنتهت الأربع سنوات وجاءات الأنتخابات الجديدة, وعاد صاحبنا الى نفس القرية, وجمع أبنائها مطالباً أياهم بأعادة أنتخابه, وأنه سيعمل على تقديم أفضل الخدمات لهم, وعلامات الكذب بادية على محياه, كبير القرية قام بواجب الضيافة, فقدم له كأس من الماء الذي يشربون منه, مملوء بالطحالب والطين.

هنا بقى صاحبنا متحيرا, ماسكا كأس الماء, فأن شربه فقد يمر ض, وأن لم يشربه يصاب بالحرج أمام ناخبيه, هنا فجاءة دمعت عيناه, وبان الحزن عليه, فبادرة أصحاب القرية, مالذي يبكيك كلنا سوف نتخبك, ياستاذ, أجابهم بحيلة السياسية التي أكتسبها من ماله الحرام, بأنه تذكر عطش الحسين عليه السلام!.
الشعارات والخداع والكذب الذي مارسه أغلب أعضاء مجالس المحافظات والبرلمان, أثناء حملتهم الأنتخابية,ظناً منهم أنها ستنطلي على أبناء الشعب العراقي باتت مكشوفة,وفارغة المحتوى, كون العراقيين اليوم غير قبل أربع اعوام سابقة, السندات الوهمية فايلات التعينات المقاولات, كانت شعارهم فيما سبق وأنتهت الأربع سنوات فماهو جديدكم اليوم.

الكتل السياسية المخادعة اليوم بين كماشة الزيف والكذب والخداع وبين الأصابع البنفسجية للناخبين الذين دونوا ملاحظاتهم وميزوا بين الصالح والطالح وبين من خدم محافظة ووفر لها الكهرباء على مدى أربع وعشرين ساعة وشرب من ماءهم وأكتوا بحرارة الطقس معهم وبين من غاب في غياهب الخضراء, لمدة أربع سنوات سجال لن ينتهي الا يوم العرس الأنتخابي والعقل هو الحاكم فيه.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49366
Total : 101