Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كلمة (دار) مسؤولية فأعرض عن الجاهلين!
السبت, تشرين الأول 31, 2015
امل الياسري
أطفال تبكي لا ترغب في الدخول الى الصف، وآخرون لا يدخلون إلا بوجود والدتهم، وقسم منهم ينتظمون بالدوام، في صفوف إخوانهم الأكبر منهم سناً، وبعض من الأمهات ينظرنَ لأبنائهن، وهم داخل الصف من الشباك، وقلب التلميذ مع أمه، إن غابت عن الأنظار، فينقلب الدرس الى عزاء وعويل، ويمضي وقته في الساحة للتنزه، لتغيير حالته النفسية! الكلمة الأولى التي تحاول معلمة القراءة للصف الأول الإبتدائي، تعليمها لتلاميذها الجدد هي (دار)، ليدرك معنى بيته الصغير، الذي ولد وعاش فيه ويفهم مجموعة ال (دور)، تكّون بيتنا الكبير (العراق)، وبصعوبة كبيرة تستطيع المعلمة، جلب إنتباه جميع التلاميذ لها، ليحفظ مقطعين أو أكثر طيلة أسبوع وهكذا، فالعملية صعبة لجيل مرتبك، يعاني إرهاصات الديمقراطية الوافدة إلينا! الصمت المطبق لوزارة التربية، عن إيجاد حلول ناجعة ومؤثرة، لمشكلة الصف الأول الإبتدائي، بدءاً من القاعة الدراسية، الى المنهج المدرس (المقرر الدراسي)، فالوسائل التعليمية مهمة جداً ومعلمها، الذي يجب توفر الرغبة لديه، لتحمل تلميذ في السادسة من عمره، وصولاً الى تأثير الأسرة الفكري في علاقتها مع المدرسة، والتعاون المفترض وجوده، لبناء شخصية هذا التلميذ الصغير! وزارة التربية الموقرة، إكتفت بدور المتفرج عن صفوف، ليست صالحة لتلقي القراءة والكتابة، لتلميذ يتناول القلم بيده لأول مرة، بإشراف شخص غريب، سيكون والده أو والدته بمرور أيام الدراسة، وهما غير الأبوين اللذين يتعاملان معه في البيت، فالقاعدة الجديدة علاقة تلميذ بمعلمه، أو رئيس بمرؤوسه الصغير فهلا ننتبه لبناء صفوف جميلة، بوسائل تعليمية جذابة ومشوقة! كلمة (دار) مسؤولية وأمانة، لأنها أساس القراءة مع كلمة (دور وداران ودادا)، فعندما تؤدي معلمة الصف الأول مهمتها، برغبة كبيرة وبطريقة ناعمة، وسيكون التلميذ فرحاً بمعلمته، التي ستكون أمه الثانية، وأنقلب الى كائن آخر، يجعل من مدرسته وكأنها الجنة في نظره، وتركت أثرها على الطفل وأسرته، حيث ستتعاون بشكل مقبول، يخدم التلميذ ومدرسته على السواء! مَنْ يقوم بتدريس مادة القراءة، للصف الأول الإبتدائي، ليس مجرد إنسان عادين وإنما هو مدينة نابضة بالحياة، ينظر للتلميذ ببصره وبصيرته، وما يفكر فيه ويرغب به، لأن التلميذ العراقي في عالم اليوم، يعيش إنتقالاً نوعياً في كل شيء، ويعاني إنهيارات إجتماعية خطيرة، مع إتساع الغزو الإلكترونين الذي يتقصد الغرب ممارسته معنان للقضاء على أجيالنا المعذبة! دعوة موجهة الى وزير التربية، بضرورة الإهتمام بمعلم الصف الأول الإبتدائي، وتحديد مخصصات مقطوعة له، ولو في المستقبل القريب، مع التأكيد على فتح صفوف نظامية، وبأعداد معقولة من التلاميذ، ليتسنى للمعلم تركيز جهوده عليهم، بالشكل الذي يثلج الصدور والقلوب، ويفوت الفرصة على أعدائنا، لهدم عقول تلاميذنا الأعزاء، لأن كلمة (دار) مسؤولية، لذا أعرض عن الجاهلين!         

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45731
Total : 101