Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شعبنا يتحدى المحن وسيخرج بصبره منتصراً
السبت, تشرين الأول 31, 2015
عبد الخالق الفلاح

 

الانتصارات الباهرة التي تم تحقيقها في قواطع العمليات المختلفة عززت من ارادة القوات المسلحة العراقية المشتركة ( الجيش والشرطة والحشد الشعبي بجميع صنوفها ) التي تساهم با فتخار في انجازها وتؤيد ان النصر قادم لامحال والمبادرة  القتالية اصبحت بيد القوات ألأمنية وفعلاً تم تحرير اجزاء كبيرة ومهمة من الاراضي التي كانت تحت سيطرة الارهاب مثل مدينة صلاح الدين بنسبة كبيرة واهمها قضاء بيجي ومصفى النفط العملاق  فيها لانه يمثل الشريان الرئيسي والتي كانت تدور فيها رحى معارك شرسة منذ اشهروتعتبر الرئة التي كان يتنفس الارهاب من خلالها وفقدت الامل على تموينه من خيراته والحرب مستمرة في مناطق اخرى.هذه الحرب  التي تدور رحاها داخل العراق ويسقط الشهداء فيها  دفاعا عن الوطن والعرض وقواتنا الباسلة تقاوم بما استطاعت وتبذل كل جهودها لكسب المعركة , وقوات الحشد الشعبي " التي  تثير أمريكا وحلفاؤها ضده التهم  يريدون من خلالها خلط الأوراق،ومن الظلم ان يصنف هذا الحشد المبارك على أنهم إرهابيون فهذه هي المؤامرة بعينها واساءة بحق ارادة  الشعب العراقي، وما اثارته أمريكا وأدواتها في الخليج تجاه هذه الفئة المجاهدة، إذ صنفته حكومة الأمارات مع المنظمات الإرهابية ليست الى  ومحاولة لطمس دورهم الحقيقي الذي يقومون به من تقديم التضحيات لحماية الوطن وارضه ، لم تكن الى برغبة واوامر امريكية وصهيونية. بحيث يُعامل معهم خارج السياقات العسكرية، "، لكن الإنتصار السريع للجيش بدعم من الحشد الشعبي هو الذي زاد من قلق أمريكا وحلفها، لأن الإنتصار على داعش بعيدا عن مشروعها ، ولأنّ الشعب العراقي عارف بالنوايا الأمريكية، نرى رغبة وإصرارالشعب في دعمهم كي يكونوا شوكة في عيون أعداء العراق هذه القوى المضحية للدفاع عن  عزة وكرامة الوطن وانسانيتة وسيادته وقد اثبتت مساندتها الفعالة لجيشنا الباسل والشرطة الاتحادية في كل الجبهات واماكن المعارك وليست الانبار ومدينة الرمادي والكرمة وعامرية الفلوجة وبيجي ومصفاتها فقط بل في مناطق القتال الاخرى مثل الانبارواطراف الموصل وديالى لازالت تقف شامخة بوجه الارهاب ومن جانب اخر هناك من يحاول احاكة المؤامرات لدق اسفين ضد الوحدة الوطنية وتحريك الفتنة الطائفية وقد اثبتت السنوات الماضية ان هناك من هو في العملية السياسية ويقود اثارة النزاعات الطائفية ومن المسببين لهذه الفتنة وتعاونهم مع  خلايا الدواعش النائمة وبقايا حزب البعث داخل الوطن  وهم حقيقة  المشكلة الرئيسية في حربنا ضد الارهاب . وفي خلق الأزمات السياسية في البلاد والتي تلعب دوراً كبيراً في تقسيمه مخلّفة ورائها تربة خصبة ينفذ فيها الارهابيون عملياتهم .هذه السياسات البغيضة القائمة على محو الهوية االعراقية  وزرع روح الطائفية ساعدت جميعها على الإبقاء على مجموعات التمرد الطائفي التي تتبناها داعش من خلال دولتها المشؤومة ودوامها. نحن لا نريد ايكال التهم لاحد، ابداً كما لا نريد ايجاد المبررات والذرائع لتلك الرؤوس عن مأساته معاناته ، ولكن لا بد لنا من الحذر وأن نقول: إنه يمكن أن يكون العراقيون قد اختلفوا حول امور سياسية ومن ثم شرعيتها والاتجاهات الفكرية والحركات السياسية غير أننا واثقون بأنه لا يختلف عراقيان اثنان، حول مسألة ضرورة وجود حكومة عراقية وطنية تمثل كل العراقيين من أجل إشاعة الأمل بالنفوس القلقة وإشاعة الأمان بالقلوب الخائفة. وهذا لايكفي وحده اذا لم تكن هناك كفاءات حريصة تعمل فيها من اجل بناء البلد .

ومن الظلم ان يصنف أبناء الحشد الشعبي على أنهم إرهابيون فهذه هي المؤامرة بعينها واساءة بحق ارادة  الشعب العراقي، وما اثارته أمريكا وأدواتها في الخليج تجاه هذه الفئة المجاهدة، إذ صنفته حكومة الأمارات مع منظمات الإرهاب ومحاولة طمس الدور الذي يقوم به هؤلاء وتقديم التضحيات لحماية الوطن وارضه ، إلا انها لم تكن الى برغبة واوامر امريكية وصهيونية..

ان من حق الشعوب والامم أن تعيش بأمن وسلام، وأن تتمتع بحقوقها وحرياتها وبثرواتها، ومن حقها اختيار نظامها   وعقائدها في اطار الوطن الواحد ومن خلال ممارسات ديمقراطية، تضمن الحقوق للجميع، على اساس العدالة والمساواة واحترام انسانية الانسان،

الأعداء یتربصون  بالشعب العراقي من كل جانب ، والخصوم أصبحواینظرون إلیه بعدائیة لا مبرر لها سوى سوء النیة ،لیحرموه من حقالعیش بأمن واستقرار ، كي تتاح لهم الفرصة لتمریر مشاریعهم العالمیة ،والتي تبدأ من النقطة الأساسیة ايجاد الثغرات والعثرات وخلق الازمات ،في جمیع نواحي الحیاة لاسیما السیاسیة منها.

و شعبنا الذي يتجرع بكل بسالة المحنة ويحملها كوسام شرف يستحق من الجميع  وفي مقدمتهم القيادات السياسية الوطنية، أن تعمل بكل ما تستطيع لكي تخفف عنه آلامه وتضمد له جراحه النازفة كما أن له ذاكرة عظيمة، أثبت وعلى مر الدهور كونه وفياً لمن يقف معه في محنه، ولكنه أيضاً لن يرحم من يساوم على مستقبله ويتاجر بدماء ابناءه.

هذا الشعب الجسور يتحدى الموت وسيخرج بصبره و لم يتخلف لحظة واحدة عن ممارسة حقه واداء واجبه تجاه بلده غير أن القيادات قد تخلفت عن أداء الواجبات التي فوضها لهم.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47296
Total : 101