Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نساء عاصرنَ الأئمة وعشنَ أبداً/15! طوعة درس عجز الرجال عن تقديمه...
الاثنين, تشرين الأول 31, 2016
امل الياسري
(مالنا والدخول بين السلاطين)،عبارة أطلقتها بعض نساء الكوفة الجاهلات، اللواتي سحبنَ أزواجهنَّ من واجهة قصر الإمارة، خوفاً من بطش بن زياد عليه اللعنة، ولم يقفوا موقفاً مشرفاً مع هانئ بن عروة، ومسلم بن عقيل سفير الإمام الحسين(عليه السلام)، حيث تخلوا عنهما وكأنهما مع شخص سيفد الكوفة طلباً للمنصب، وأي منصب يرجوه سبط النبي المختار وإبن المرتضى الكرار(صلواته تعالى عليهما وعلى آله)؟! لكن إمرأة عظيمة وموقف أعظم، وفقته السيدة الكوفية طوعة بنت عبدالله بن محمد الكندي. السيدة طوعة مولاة الأشعث بن قيس الكندي، أعتقها أُسيد الحضرمي وهما من المبغضين لآل البيت، وقد تزوجت من أُسيد وأنجبت له بلالاً، وطلبت الطلاق مراراً من زوجها، لكنه رفض فصبرت على عيشته التعيسة، وعندما وشى الإبن خبرها في إيواء مسلم بن عقيل، لسلطانه الخبيث بن زياد سألها:مالذي دعاكِ الى إيواء مسلماً هذا؟ فأجابته:كيف لا آوي إبن عم الرسول، وقد جعلهم الله أوتاد الأرض؟فرد عليها :إن هؤلاء خوارج فردته بقوة:هؤلاء أئمة الدين، والخارجي هو أنتَ وأبوكَ! طوعة إحدى نساء ما قبل الطف بأيام، قدمت درساً جهادياً عجز الرجال عن تقديمه، في الدفاع عن الدين والعقيدة، ومواجهة الباطل والطغيان الأموي، وقد بقيت حجة بليغة على النساء والرجال، حين آوت مسلماً وحرسته من أزلام الطاغية يزيد، وباتت أكثر مروءة ونبلاً وشهامة من زوجها وإبنها الضالينِ، عندما إستقبلت سفير الإمام الحسين (عليه السلام)، المطارد المظلوم وسقته الماء، حيث طلب النجدة قائلاً: أمَةَ الله مالي في مصركم هذا، لاأهل ولا عشيرة وقد كذبني أهله وغرّوني! ذاكرة الطف زاخرة بالنساء المجاهدات الخالدات، وهنَّ بحق مفخرة التأريخ، فقد نهلنَ من منبع الإمامة، وعاصرت السيدة طوعة زمن عدالة الإمام علي(عليه السلام)مع أهل الكوفة، وشهدت بمظلومية البيت العلوي، وأحقية خلافة الإمام الحسن (عليه السلام)، ومواجهة حكم معاوية الفاسد، الى أن جاء وقت كربلاء، فإستعدت له بتسجيل موقف مشرف، ولم تخف في الله لومة لائم، حين حرست مسلم بن عقيل من كيد الأعداء، ودافعت عنه حياً وميتاً، فكانت نِعم المرأة المجاهدة الموالية، فلنِعم عقبى الدار.  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45065
Total : 101