Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الديمقراطية التي ينکل بها المالکي
السبت, تموز 5, 2014
سهى مازن القيسي

مثيرة للشفقة و السخرية التبريرات الغريبة و غير العقلانية التي طرحها نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته من أجل عودته لولاية ثالثة، فقد زعم بأنه يعود من أجل الديمقراطية و ضد الديکتاتورية التي صورها في التيار المعارض له!

على حد علمي لاأدري أن هناك رئيس وزراء فاشل و ذو سياسة خائبة لم تجلب سوى المصائب و الکوارث على شعبه في العالم کله کما هو الحال مع نوري المالکي، وأعتقد أن ترشيحه کأفشل و أسوأ رئيس وزراء ليس في العراق وانما في العالم کله لکتاب غينس للأرقام القياسية سوف يکون عملا صائبا و في محله تماما، خصوصا وانه"أي المالکي"، وبعد کل الذي قيل و يقال عن رفض ترشحه لولاية ثالثة، يخرج على العراقيين و العالم و يعلنها و بکل صلافة إصراره على التمسك بولاية ثالثة، وکأن لسان حاله يقول دعوني أکمل مشواري في عملية تدمير العراق و تفتيته.

جعل الديمقراطية مسوغا و مبررا کي يعود المالکي لکرسي رئاسة الوزراء بعد کل ذلك الفشل الذريع الذي حققه، انما هو مسخرة مکشوفة"وليس ضحك فقط" على ذقون الشعب العراقي و السعي لقلب غبي و ممجوج للحقائق، ذلك أن جميع الاطياف العراقية بما فيهم المقربون من المالکي يتفقون تماما على أن السبب الاهم و الاکبر الذي دفع بالعراق الى المنزلق الحالي انما هو المالکي و سياساته فقط، وان إصراره على التمسك بالمنصب و تجاهله لکل تلك الحملة الواسعة ضده و التي ترفض عودته، انما هو الدکتاتورية بأسوأ و أبشع صورها و ملامحها.

8 أعوام، وخلال ولايتين فاشلتين للمالکي، حل بالعراق خراب و دمار يکاد أن يکون أسوأ بکثير من الاحتلال الامريکي للعراق، لأن الامريکيين لم يکن بإمکانهم أن ينجزوا من 10% مما قد قام به المالکي ضد شعبه و وطنه، إذ هناك سياسة فاشلة لاتصب في صالح العراق، سيادة وطنية منتهکة، إقتصاد منهار و متداعي، شعب مفکك تعصف به الضغائن و الاحقاد العرقية و الطائفية، عرقا معرض للتفتيت و التقسيم في أية لحظة، ولهذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: مالذي يترجى او يمکن إنتظاره من عودة المالکي لولاية ثالثة؟ هل هناك غير الدمار و الکوارث الاکبر و الافظع خصوصا إذا ماتتبعنا خطا بيانيا للأعوام الثمانية لولايتيه وکي أن الکوارث و المصائب تتصاعد عاما بعد عام حتى وصلت للقمة و الذروة بسقوط الموصل التي کشفت المالکي و جعلته تحت الاضواء ذليلا منکسرا مهزوما، وعلى الرغم من مزاعمه و عنترياته الفارغة بإسترداده للموصل خلال 24 ساعة و إسترجاع تکرين خلال أقل من ساعة، لکن فضائح إنهزام جحافله المنهارة تؤکد بأن المالکي لم يکن بصدد بناء و إعداد شعب و جيش وطني بمقدوره الدفاع ضد الوطن وانما کان مجرد بيدق في خدمة أهداف و أجندة النظام الايراني الذي يعتبر المستفيد الاکبر من کل تلك السياسات المحبطة و الفاشلة للمالکي.

الحقيقة المرة جدا التي نود أن نفصح عنها هي: شعب تصل به الحال بسبب سياسات المالکي الحمقاء الى الترحيب بقدوم تنظيم إرهابي کداعش و يعرب عن فرحته لهزيمة جيشه، يجب أن يکون أکثر من کافي لکي يتم ليس فقط تنحية المالکي عن منصبه فقط وانما أيضا تقديمه الى المحکمة و محاسبته عن کل الذي لحق بالعراق أرضا و وطنا و شعبا بسبب سياساته.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37233
Total : 101