Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجدل حول الحرب على العراق مستمر
الأحد, نيسان 7, 2013
احمد كاظم

 

من يتتبع ما كتب عن ذكرى الحرب على العراق يمكنه تصنيف المقالات الى ثلاثة أنواع: الاول و الثاني اتبع مقولة حب وحجي و اكره و حجي فالذين يحبون البعث صوروا امريكا كشيطان و الذين يحبون امريكا صوروها كملاك. النوع الثالث هو قلة قليلة مما كتب اتبع مقولة اكعد اعوج و احجي عدل اي اتسم بالحياد موضّحا الربح و الخسارة للعراقيين. المدافعون عن حكم البعث لم يتطرقوا الى شيء ايجابي لأنهم من الخاسرين و المدافعون عن امريكا لم يتطرقوا الى شيء سلبي لأنهم عاشقون و القرد في عين العاشق غزال.  كتّاب اكعد اعوج واحجي عدل رحبوا بإزاحة حكم البعث الذي صنعته امريكا و لكنهم اعترضوا على كيفية ازاحته و ليس على ازاحته كما يدعي عشاق امريكا. الذين عاشوا الحرب منهم وما صاحبها من خراب و دمار و خسائر بشرية هائلة يعتقدون و هم على حق ان اسلحة اليورانيوم المنضب و ما خلفته من سرطانات استعمل لتجربته و ليس للحاجة اليه. كذلك القصف المكثف بصواريخ شاملة الدمار على مناطق سكنية ليس له ضرورة لان جيش صدام كان قديم التسليح و معظم افراده يريدون انتهاز الفرص لتركه كما حدث في الانتفاضة الشعبانية. اما ذوو الرتب العالية في الجيش و شيوخ عشائر المنطقة الغربية فقد اشترت امريكا ذمم معظمهم مقدما و احتاج الجيش الامريكي مدة ثلاثة ايام فقط ليصل من شمال العراق الى الفلوجة بسبب ذلك.  الذين عاشوا العشر سنوات التي تلت الحرب و تتبّعوا مجريات الامور اقتنعوا و هم على حق ان الدور الامريكي كان بجانب الفوضى السياسية و ليس بجانب الديمقراطية الصحيحة. بول بريمر تصرف و كان العراق ملك له و ارسى جذور الفساد المالى و الاداري و لم يستمع الى نصائح بعض العراقيين المخلصين. زلماي خليل زادة سفير أمريكا في العراق احتضن الطرف السني لأنه من طالبان و عمق الطائفية التي ازدادت يوما بعد يوم. من جاؤوا بعد بريمر و زلماى ساروا على نفس النهج البعيد عن الديمقراطية التي بشروا بها و اعتمدوا مفاهيم المحاصة و المشاركة و التوازن بعيدا عن النزاهة و الكفاءة لإعادة بناء العراق.  مبدأ مشاركة كل الاحزاب السياسية في الحكم (حكومة ائتلافية) اثبت فشله في فرنسا و ايطاليا بعد الحرب العالمية الثانية و فشله واضح في لبنان منذ تأسيسه فلماذا اصرت امريكا عليه. اذا كان هذا المبدأ صحيح أين سكان امريكا الاصليين و الاقليات القومية و الدينية في الادارات الامريكية منذ نشوئها. اذا كان ائتلاف الاحزاب السياسية فاشلا فالائتلاف القومي و الديني و المذهبي افشل منه.  يمنّ علينا عشاق امريكا بان العراق الان هو بلد الحريات غافلين او متغافلين ان الحريات هي وسيلة لتحقيق اهداف و ليس غاية بحد ذاتها. انها وسيلة يستعملها المواطن لتحقق له العيش الآمن و الكريم من خلال الخدمات مثل الماء و الكهرباء و الرعاية الصحية و الاجتماعية و التعليم. بدون تحقيق هذه الاهداف تصبح الحريات تهريج و اعلام تافه و تظاهرات مغرضة.  بعض عشاق امريكا يلقون باللوم على السياسيين غافلين او متغافلين انهم عملاؤها إلا ما اندر يحركهم السفير الامريكي حيث و كيف يشاء. امريكا زورت الانتخابات لتحول دون وصول اكثرية برلمانية للحكم لأن ذلك يقلل من هيمنتها. في ايّ بلد اخر غير العراق تنقل صناديق الاقتراع الى اماكن مجهولة و تستبدل بغيرها و تجيّر الاصوات و يستغرق فرزها اسابيع بدلا من ساعات او أيام؟ لماذا لم يؤخذ بالترشيح الفردي و الدوائر الانتخابية المتعددة بنسبة مرشح لكل 100 الف ناخب بدلا من القوائم المغلقة او المفتوحة؟ هذه البدعة الانتخابية جعلت من المستحيل انتخاب نواب يتحلّون بالنزاهة و الكفاءة.  العجيب عند عشاق امريكا انهم يبررون حتى اخطاءها التي اعترف بها عسكريوها وسياسيوها و خبراؤها و إستراتيجيوها مع ان بعضا من هذا الاعترافات هو لذر الرماد في العيون. ما يثبت زيف الاعتراف هو تكرار (الاخطاء) الامنية و السياسية و بنفس الاسلوب لمدة عشر سنوات. المحاصة (خطأ) و لا زالت امريكا تؤيدها و الارهاب الوهابي (خطأ) و لا زالت امريكا تحتضن حاضناته في الخليج و خاصة في السعودية و قطر و ما يحدث في سوريا مثل اخر لما حدث في العراق.  ان تكرار (الاخطاء) في افغانستان و في العراق و في شمال افريقيا و سوريا هو غباء و جهل سياسي سببه اعتماد امريكا على القوة لتنفيذ اهدافها مما جعلها تتصرف بغرور و جهل غير مكترثة بالنتائج مادام الهدف قد تحقق. امريكا تعتقد خطأ انها يمكنها التحكم بكل شيء و التوسل بطالبان للتفاوض معهم دليل على خطأ هذا الاعتقاد.  وصف الامريكان بالغباء و الجهل السياسي و غياب النظرة الواقعية البعيدة سيغضب عشاق امريكا لاعتقادهم عدم امكانية حصول ذلك مع وجود أللآلاف من المراكز البحثية و سيغضب اعداءها لأنهم يعتقدون انها تتعمد خلق الازمات و الحروب. الارجح هو ان تخبّط امريكا مزيج من الغباء و الجهل السياسي مع التعمّد لخلق الازمات و الحروب استعراضا للقوة بدفع من المراكز الضاغطة السياسية والاقتصادية و هي كثيرة.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48702
Total : 101