Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حفلة بكاء
الاثنين, شباط 11, 2013
رباح ال جعفر

الحرية .. كلمة
هل ثمّة ما يحسدك عليه الآخرون ؟.
قس حاضرك بماضيك تعرف مستقبلك . يكفيك أن تفتح عينيك طويلاً لترى كآبة المشهد ، ستراودك حزمة من الأسئلة المرتبكة المقيمة :
كم في العراق من عسس ، وعسكر ، وجيوش ، وعروش ، وبنادق ، وخنادق ، وحراب ، وأنياب ، وذئاب ، وشطّار ، وعيّارين ، وسلاطين ، وأبطال وهميّين ، وتجار طائفيين ينتجون الكراهية ولا يغسلون قلوبهم من الحقد القديم ، ومخبرين سريّين يفبركون القصص المخيفة ، وكتّاب تقارير يلفقون التهم ، وشهود زور يتفنون في إيذاء الآخر وشطبه من الحياة ، ومزورين ولصوص محترفين يسرقون من الوريد إلى الوريد ، وأقبية وقبور ، وجماجم ونحور ، ينحرونها نحر الأضاحي دون أن يقرأوا على الضحية : بسم الله ؟!.
وكم في العراق من ظلم بلا عدل ، وظلمة بلا نور ، وأوجاع وخيبات ، وأبواق وطبول ومزامير وشعارات مغموسة بالدم ، وأزمات تفتح أبواب جهنم على أزمات أكبر ، وشاشات تبث الويلات ، وأضاح بلا أعياد ، وأجساد بلا رؤوس ، ونعوش بلا جثامين ، وأحزان بلا دموع ، وأشواق بلا تذكارات ، وجامعات تحولت إلى مصانع للعاطلين ، ومكتبات بلا قراء ، ومقاه بلا رواد ، وأحزاب : ( كل حزب بما لديهم فرحون ) ، وقيادات بلا قواعد ، وقواعد بلا قيادات ، ومنظمات مجتمع مدني ما أكثرها ، وزعماء وسياسيين ، لو أن مركزاً للبحوث والإحصاء تكفل بإحصائهم لظهر أن لكل عراقي زعيماً ، ولكل عراقي سياسي ، ولكل عراقي قائد ، ولعل ذاك ما قصده الشيخ علي الشرقي في بيت شعره القائل :
قومي رؤوس كلهم / أرأيت مزرعة البصل ؟!.
وكم في العراق من جوع وجياع ، وفقر وفقراء صاروا قرابين علي مذابح الأغنياء ( ما مرّ عام والعراق ليس فيه جوع ) ، فلا تيّسرت من حيث أنها تعسّرت ، ولا عدلت من حيث كانت ظلمت . بل صار العراقي كالمغدور في ملاقاة الحتف الذي يداهمه كل يوم ، منفيّاً بلا منفى ، مهاجراً بلا نصير ، مسافراً بلا وداع ، يكابد أمواجاً من العذاب مثل تايتانيك ، لينجو بروحه قبل أن يمخر قاربه البحر فيهلك بالحسرة ؟!.
ولا أحد يعلم ما النهاية ، لأنه لا يعلم ما البداية ؟ و ( لم يعد أحد من الموتى ليخبرنا الحقيقة ) كما قال محمود درويش .. ولا أنت أنت ، ولا الديار ديارك .. تفتش عن بغداد في بغداد ، فلا تجدها ، ولا تجد ( دار ميّة ) بالعلياء فالسند ، ولا ( دار عبلة ) بالجواء ، ولا ( دار خولة ) ببرقة ثهمد ، و ( يا دار ما فعلت بك الأيام ) ، و ( يا حبيبي أكلما ضمّنا للهوى مكان ، أشعلوا النار حولنا ، فغدونا لها دخان ) .. وليلى العامرية لم تمزق قلبها سهام الوجد ، إنما مزقته رصاصة من مسدس كاتم ، وكل ما تبقّى منها بقع وخطوط من لحم بشري في مرج بني عامر !.
فأين من عينيّ هاتيك المساءات المبهجة والليالي القمراء ، تتزيّن بحديثنا الأسمار والأشعار .. يكون النوم حراماً ، ويغفو الخليّون حتى الضحى ، حتى ننسى أن البدر يملأ السماء .. أين ؟!.
وكان الجواهري الكبير هو القائل : وشرّ المطافات هذا المطاف !!.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45223
Total : 101