Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إصلاحاتنا..بين حنظلة وفاطمة!
الخميس, آب 13, 2015
اكرم السياب

إصلاحاتنا..ونعم هي كذلك، فهي لم تكن للحكومة وما كان الدفع بها إلا بعد ما دفع المتظاهرون أنفسهم الى ساحات التظاهر، في المحافظات. لو لا الضغوط والإصرار من قبل الشبيبة، الذين تحركت مشاعرهم الوطنية من جهة، واحتياجاتهم إلى أن يكونوا بشرا أسوة بالآخرين من جهة اخرى.

تلك الإصلاحات التي تبناها السيد العبادي، وان لم تكن كافية. لكنها جديرة بالحل، باعتبارها خطوة أولى مرضية حريٌ بها ان تكون الخطوة لإلف ميل قادمة. حزمة الإصلاحات، كما أطلق عليها الإعلام. كانت بحرفة اقتصادية عالية، ومحاولة لتقليص النفقات فقط، وكأن المشكلة الوحيدة لدا العراق "الموازنة المالية"!.

أما فقدان التوازن، الذي تكلم به بعض السياسيون، بفقدان المناصب العليا من نواب رئيس الجمهورية والبرلمان، فهو أمر طبيعي حين يخسر الطموح ما سعى إليه دهراً. فما سعت إليه الأحزاب السياسية، من دخول العلمية السياسية، هي المناصب والامتيازات، وتقاسم كعكة السلطة. نظام محاصصة ثقيل، وقع على كاهل المواطن، وخصوصا ان بعض الأحزاب، تستخدم الوزارات دعما للنشاط الحزبي. هل تستطيع يا "عبادي" سد الرمق السلطوي، لدى السياسيين ونحن نعلم " رضا السياسيين غاية لا تدرك"!!.

ترشيق الوزارات او دمجها، الذي دعا إليه "العبادي"، يحتاج إلى معادلة سياسية صعبة. وهي إقناع الأحزاب، على أنهم منظرين للبرنامج الحكومي، وليس مشاركين فيه. وهذا الأمر لا تفقهه، جميع الكتل، لأنها وليدة اللحظة في عالم السياسة.

بعد دعم المرجعية الدينية، وتفويض المتظاهرين للعبادي على المضي قدما للإصلاحات الأخرى، وموافقة البرلمان عليها بأغلبية غريبة، تذكرنا بأغلبية قانون تقاعد النواب و"العيدية" ستكون المرحلة أصعب بكثير. فقد تعامدت الكتل واتفقت جميعا، على خسارة الجزء وليس الكل. فقدان منصب او اثنين أفضل من الخروج من اللعبة برمتها، فهنالك مصادر أخرى يمكن للحزب، أن يجني الأرباح دعما له، حتى يُنفخ في صورة قانون الأحزاب.

لعلكم منتظرين ما الربط بين "فاطمة" و "حنظلة" في موضوعنا هذا؟ هل تعرفون حنظله؟ هل تتذكرون فاطمة؟ تلك الشخصية الكاريكاتورية، التي وجدها ناجي العلي الصحفي والرسام الفلسطيني، في أوج حالات الأمة العربية صراعاً. (فاطمة)، تلك الشخصية التي لا تهادن، رؤياها شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية وبطريقة حلها، بعكس شخصية زوجها الذي ينكسر أحيانا. في العديد من الكاريكاتيرات يكون رد فاطمة قاطعا وغاضبا.
عكس ما كان عليه " حنظلة" وهي الشخصية الأشهر لناجي العلي، التي تمثل صبياً في العاشرة من عمره، أدار ظهره وعقد يديه خلف ظهره، وهو رمز المواطن المعذب والقوي رغم كل الصعاب التي تواجهه فهو شاهد صادق على الأحداث ولا يخشى أحداً. المتظاهرون أحبتي بدأتم "حنظلة" وانتهوا بــ"فاطمة". لا تعقدوا أيديكم على ظهوركم بل ارفعوها، فنحن في وهلة الطريق وليس بدايته.
alsaeyab@gmail.com

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45887
Total : 101