Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معلومات بوليسية
الثلاثاء, أيار 14, 2013
وليد عباس

 

في كل بقاع الأرض عندما تقع مصيبة آو كارثة آو خوف وهلع يستنجد  الناس بالشرطة آو الجهاز الأمني المسؤول عن حماية الإفراد، إلا في العراق الكل يرتعد من الشرطة والجيش والسلطات الأمنية وذلك لما تحمله من نفس عدائية  ضد المواطن وكأنها تقابل عدواً فتشهر السلاح بوجه المواطن البسيط وتترك المليشياوي يعيث بدون حساب آو كتاب. 
تشكيل اقرب ما يكون الى أداة بوليسية تبحث عن معلومات استخبارية بين المواطنين وكان هذا واضح عندما قامت بتوزيع عدة استمارات فيها طلب معلومات دقيقة لا تبقي إي شاردة آو واردة في عدة مناطق في بغداد لتقوم بعد ذلك بجمع اكبر عدد من المعلومات لكي يقعوا بقبضتها بأسرع مما يتوقع.
في ظل النهج الذي تمارسه الدولة البوليسية على صعيد تضخيم المخاطر، والتحريض ضد المواطن بفئاته الأخرى وقومياته مع تضليل الرأي العام حول دوافع الهجمات على المواطنين الحقيقية لكي ينسوا أوضاعهم المتردية على صعيد التخويف الأمني والتشديد بمناطق وترك مناطق اخرى يلعب بها المغرضون من دون إي تطبيق للقانون عليهم، مما يعني الكيل بمكيالين وهذا يعني فسح المجال لنشوب حرب واقتتال بين أبناء الوطن الواحد بسبب السلطة التي لم تراع الطلبات في جهات مختلفة وراء ظهورها وإعطاء آخرين بعض الامتيازات والحقوق لهم، وبعد كل هذا بدأ الناس يفهمون معنى فقدان الآمن مقابل حقوق مسلوبة والكل يعلم من هو الذي يتحمل مايجري على الساحة ومن هو المسؤول الأول والأخير عن كل ما حدث من شقاق واعتداء بين العراقيين كما إنهم يسعون الى التحريض المستمر لخلق الذرائع من اجل النزول إلى قتال طائفي الرابح فيه خسران.
التعامل الآن احدث فجوة كبيرة بين أبناء الشعب حتى اعتبر البعض منهم إن هناك من هم اقل مستوى من اجل كسر ارادتهم في الحياة الكريمة الواجب توفرها لهم والحكومة ملزمه بذلك حيث إن كرامة الإنسان أغلى ما يمكن وحياته بحرية ورفاهية من دون مراقب ومعقب سري والبحث عن معلومات سريه تفند حركة المواطن الذي يبحث عن سبل العيش ورفاهية اقل ما يمكن إن يتنفس الصعداء فيها.
القمع موجود ومنع حرية التعبير المتمثل بالدولة البوليسية حتى أصبح المواطن لا يأمن ان ينام في ليلة دون ان تقلق ليلته قوة أمنية بدون سبب،كما إن ذلك واضح حيث إن كل حكومة تعمل بمثل هذه الطريقة تفوز بعده مرات بالانتخابات وتكون الاولى ضمن القوائم وهو معروف طالما الدولة بمثل هذه الطريقة تتعامل من مواطنيها بطلب المعلومات البوليسية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39728
Total : 101