Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الثقافة والعولمة
الجمعة, كانون الأول 16, 2016
نبيل عودة

 

 

 

 

تتميزالمرحلة التي نعيشها بضغط العولمة وأهمية المشاركة في صناعة المعرفة وفي الاطلاع ومتابعة تطور المعرفة في شتى مجالات حياتنا.

المعرفة هي زبدة ثقافة عصر العولمة، ما أراه أن حركة المعرفة في مجتمعنا العربي، هنا داخل اسرائيل. وفي امتداد رقعة العالم العربي، تخضع للكثير من المسلمات والمفاهيم النهائية غير القابلة للتطوير. بكلمات أخرى غير قابلة للاندماج في العولمة والمعرفة.

تشخيصي أننا أمام حالة من فقدان الذات الثقافي والمعرفي. ليس على المستوى الشخصي، إنما في المقاييس الاجتماعية العامة.

نحن في عالم ينطلق الى الأمام بسرعة تفوق سرعة الصوت תما زلنا نغفوا في ظلال خيامنا وجمالنا... ونثرثر عن حضارتنا التي أضاءت بنورها ظلمة العالم القديم.

 

ماذا نفعل لنجدد نشاطنا الحضاري؟

يتميز جزء كبير من الفكر السائد اليوم في عالمنا العربي عامة وفي مجتمعنا العربي داخل اسرائيل بـأنه فكر ماضوي يرفض التجديد، يتمسك بمسلمات لم تعد تتلائم مع العصر الذي نعيش فيه. تفكيرنا يتخلف في جميع المجالات. في مثل هذه الحالة لا يتوقع أحد أن تنشأ لدينا حركة ابداع ثقافي، حقاً يوجد لدينا كتاب وشعراء، لكنهم لا يشكلون وزناً مؤثراً قادراً على دفع مجتمعنا نحو آفاق أكثر اتساعاً.

أقول بوضوح لكل الأدباء المحليين : كتبنا جميعنا لا تقرأ، بعضها يستحق القراءة حقاً ولا يقل بمستواه عن ابداعات الآداب الأجنبية،  إذا لم نقم ببيع كتبنا بشكل شخصي ومباشر، فلن يسوق منها إلا عدد لا يتجاوز الأصابع في جسم الانسان.

لذلك الوهم أن النقد، ليس بالضرورة أن يكون سلبياً، يوجه الأنظار لبعض الكتابات، هو لغو واضغاث أحلام... أتمنى أن يكون صحيحاً ولو جزئياً.

إن النقد في ثقافتنا أمامه مهمة معقدة... وما أراه أن الاتجاه السائد في نقدنا  هو اتجاه "الضحك على النفس" و"الضحك على القراء" و" الضحك على ناظمي الشعر ولاصقي الكلام".

المسألة تجاوزت التشجيع. لا يمكن أن يظل النقد في ثقافتنا كتابة تشجيعية، حتى هذه الكتابة لها شروطها وأهم هذه الشروط القدرة على تفكيك النص وفهم السلبي والايجابي وكشفه للمبدع والقارئ.

 

الناقد ليس مشجعاً في ملعب كرة قدم... كما هي حال الأكثرية. الناقد هو رامزور، يجب أن يحافظ على نظام سير ثقافي ويمنع فوضى الثقافة، عندها سنجد أن الطريق ستكون سالكة أمام الإبداع الجيد. ومغلقة أمام الإبداع الضحل مهما كثر ضجيجه.

nabiloudeh@gmail.com


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47354
Total : 101