Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حروب الغباء حروب العملاء ام حروب المذاهب
السبت, كانون الأول 24, 2016
عبد الامير العبادي



يقول الجنرال مولتكة ان ابهى حلل النصر هي لن تعوض حياة الثكالى واليتامى وسواهم اما القائد الفيتنامي جياب لا اقبل التهاني بالنصر لئن الحرب التي خلفت ثلاثة ملايين مومس تعد خسارة
اذن والان في ظل العولمة وظل الاستنسال الحيواني والبشري على حد سواء العصر الذي لم يقدم فيه الانسان من طاقة العقل سوى عشر بالمئة تقف الشعوب وخاصة في مناطق الشرق الاوسط تبحث عن سبل لشن الحروب متسلحة بالموروث الحضاري والديني والقومي الشكلي عكس الواقع الرئيسي وهو الهيمنة الاقتصادية والدافع التوسعي الاقتصادي وهذا ينطبق على الدول الكبرى منها والصغرى وبدون استثناء الا ان ضعف المنظومة الفكرية لدى الشعوب المتخلفة انها تعتقد ان نتائج الحروب والانتصار فيها حتما يكون نصرا للقومية او الدين والمذهب ولعمري كم تمنيت ان يقدم او تقدم دولة لنا صور لنصرها في الحرب 
وما يتعلق بمنطقتنا فالحرب العراقية الايرانية وحربي الخليج وحرب داعش مع الدول العربية او بينهما او حرب اليمن والبحرين وقبلهما حرب البوسنة والهرسك والصرب والكروات او الشيشان او ما سمي الربيع العربي والتي جرت كلها باسم الدين والقومية لم تقدم اي ثمار سوى لتجار الحروب او الدول القوية وخسارة الدول الصغيرة والسبب الواضح في ذلك هو غياب الحكمة وارتماء البعض في احضان العمالة لهذه الدولة او ذاك الكيان بحجج واهية تدفع البعض للاصطفاف مع جهة معينة ومثال ذلك ما يجري من صراعات في المنطقة اذ الصراع المذهبي التأريخي يعيد صورته الكريهة بين رغبات السعودية والخليج وايران وتركيا وهولاء لهم بالتأكيد اجندات خارجية تتعلق بمصالحهم او انهم مدفوعيين من جهات اقوى توجه من هذه الدول وبالنتيجة الشعوب هي الخاسرة
فلا الخليج حريص على مستقبل سوريا او العراق ولا ايران او تركيا حريصة علينا فالكل له مصالح متعددة المأرب واغراض عمرها لم تقدم شئ ونحن نتحدى ان دولة قدمت للعراق اي دعم دون مقابل اني او مستقبلي لذا علينا ان نعيد دراسة واقعنا ونؤمن بان لغة الرفض للحروب والوقوف صفا واحدا ضد الارادات الخارجية والخروج من عباءة العمالة مهما كانت اهدافها فهي كذبة تنطلي على الاغبياء ولا تنطلي على الشعوب الحية والوطنية


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46672
Total : 101