Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سيأتي أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ
السبت, تشرين الأول 25, 2014
كاظم فنجان الحمامي

قال طارق بن زياد لجنوده: العدو من أمامكم والبحر من خلفكم. ونحن جاءنا الأعداء من خلفنا ومن أمامنا، ومن فوقنا ومن تحتنا، وعن يميننا وعن شمالنا، لا نعرف عدونا من صديقنا. تطاردنا العربات المفخخة. تبعثرنا العبوات الناسفة. ترعبنا المسدسات الكاتمة. ترك الخوف بصماته في قلوبنا وفي أرواحنا. لا توجد جيش في الكون إلا وأصبحت له قواعده ومتاريسه في وطننا الذي تحول إلى ثكنة عسكرية تعج بالقوات المحلية والعربية والغربية. اجتمعت فوق أرضنا ميليشيات دول الجوار وميليشياتنا الطائفية والعشائرية ومرتزقة بلاك ووتر. الكل هنا يحمل السلاح من صغيرنا إلى كبيرنا حتى جاء اليوم الذي صرنا فيه نحن أعداء أنفسنا، يُكَفّرُ بعضنا بعضا. يضطهد بعضنا بعضا. يقتل بعضنا بعضا.
الكورد الفيليون فقدوا حقوقهم ومزقتهم مخالب ذوي القربى، والأيزيديون تقطعت أوصالهم في المجازر التكفيرية، والمسيحيون يهيمون على وجوههم في المتاهات، وعرب الفلوجة صار مصيرهم بين الموت بخناجر الصحوة أو الموت بسيوف الدواعش أو الموت بالغارات الليلية أو الفرار نحو المجهول على غير هدى، وعرب الأهوار يعيشون اليوم في مكبات النفايات بعدما باعوا أبقارهم واشتروا بأثمانها أحدث الأسلحة التي استعملوها في الغارات التي باغتوا فيها أبناء عمومتهم والقبائل القريبة منهم، والغالبية العظمى من التجمعات السكانية القروية امتهنت التهريب والتسليب.
نحن نطلق النار في الحروب، ونطلق النار عند التحاور مع بعضنا البعض، ونطلق النار في المآتم والأعراس وفي حفلات الختان، ونطلق النار ابتهاجا بفوز منتخبنا الوطني، ونطلق النار حزنا على خسارة منتخبنا الوطني. نطلق النار على كل ثابت أو متحرك. 
القوات المسلحة تجوب الأزقة وتتجول في الطرقات ولها ملايين النقاط التفتيشية خارج المدن وفي مداخلها، لكنها لم توفر لنا الأمن والأمان، ولم تضع حداً لتنامي التشكيلات غير النظامية، ولم تنجح في كبح جماح القوى الغادرة والمستهترة والمتبطرة والمتكبرة. لا يمكن لأي منا أن ينكر خطورة الأوضاع الأمنية المزرية التي نعيشها، والتي تبدو حرجة ومخيفة بكل المقاييس، لأنها ارتبطت بوطن فقد فيه الساسة وطنيتهم، كل منهم يسعى الآن لإثبات تفوقه على الآخر بأي ثمن. 
تبقى الحقيقة بالغة المرارة، وهى أن أرض الرافدين لم تعد صالحة إلا لشركات الحفر والتنقيب والاستثمار النفطي. أما نحن فقد أصبحت الأسلحة النارية والقنابل اليدوية من مفردات حياتنا اليومية وبعضاً مما يردده أطفالنا على سبيل اللهو والمزاح في مدارسهم وملاعبهم وأعيادهم.
لم نكن مجتمعاً مستقراً أو آمناً قبل الانتخابات الماضية ولا قبل قبلها. ولم تكن حوادث القتل والاختطاف والاغتيال وغيرها من الجرائم المروعة بعيدة عنا، خصوصا بعدما أصبحت من الظواهر الطبيعية، فالبلدان المجاور لنا والتي تُعد من البلدان المتدينة جداً والمتمسكة بثوابت الورع والتقوى هي التي حرمتنا من نعمة الأمن والأمان، وهي التي أرسلت إلينا كلابها وذئابها وضباعها، ثم جاء سفلتنا ليجهزوا علينا وينفذوا مخططات تشتيتنا وتمزيقنا.
لا وجود للإرهاب في الدوحة ولا في أنقرة ولا في الرياض ولا في الكويت ولا في طهران ولا في عمان. فالإرهاب ولد هناك ثم تسلل إلينا ببغاله الظلامية لينشر ثقافة الموت والدمار في ربوع الرافدين. 
وسيأتي أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
بغداد
25/10/2014 - 01:36
العراق عبارة عن بانزين خانة ؟!
شركات النفط الارهابية المتعددة الجنسيات عندما غزت العراق واحتلته لم يكن يخطر ببالها انها طيرت صدام حسين لتجلب لهم الأمان والرحمة والسلام لأن امريكا مصاصة الدماء زعيمة مافيات هذه الشركات النفطية الغازية هي ليست مؤسسة خيرية لتجلب الخير والخيرات الى شعوب بلاد الرافدين لا بل بالعكس أتت لكي تمتص اخر قطرة نفط على حساب دماء ملايين العراقيين فالبلاء كله من مخططات زعيمة الشر الكاوبوي العصابچية امريكا التي أمطرت العراق بملايين الأطنان من قنابل اليورانيوم عند احتلال العراق ودمرت جميع بناه التحتية والفوقية ولم يبق شيئ الا ودمرته وحرقته وسرقته ونهبته وجعلته خربة الا وزارة النفط في بغداد هي الوحيدة لم يمسسها سؤ من هولاكو العصر ومدمر اقدم الحضارات وهي مصاصة الدماء امريكا اللعينة ؟!
ليش ما دمرت وزارة النفط ؟؟؟
لأن العراق بالنسبة الى امريكا عبارة عن بانزين خانة ؟!!
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46088
Total : 101